يثبت رجالات الامن في هذا الوطن دائما انهم على مستوى المسؤوليات التي انيطت بهم وانهم عند حسن ظن قيادتهم بهم للحفاظ على امن هذا الوطن ومواطنيه وهو اثبات تكررت صورة من صوره الناصعة عندما تمكن اولئك الرجال الابطال عصر امس الاول في حي خضيره بمدينة بريدة من مداهمة خلية من الخلايا الارهابية في احدى الاستراحات فقتلوا اربعة منها واستشهد رجل امن واحد في عملية جديدة من العمليات الناجحة التي عثر على اثرها على مجموعة من الاسلحة والمتفجرات والذخيرة كان الارهابيون بصدد استخدامها ضمن جرائمهم الشريرة في القتل والتدمير والتخريب، غير ان اولئك الابطال تمكنوا من قطع الطريق عليهم وافشال مخططهم الارهابي، وهكذا تنكمش قائمة المطلوبين امنيا من تلك الفئة الضالة المجرمة التي تريد العبث بأمن هذا الوطن وترويع مواطنيه والمقيمين على ارضه الطاهرة، وتثبت الاجهزة الامنية بتوصيات وتوجيهات من القيادة الرشيدة انها تقف بالمرصاد لكل ارهابي، وانها ماضية في استخدام قبضتها الحديدية للقبض على اخر ارهابي في القائمة المعلنة ليبقى الامن سائدا في هذا الوطن منذ ان تم ارساء قواعده في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى العهد الحاضر، فالامن سمة بارزة من اهم سمات نظام الحكم في هذا الوطن الامين، وسيبقى كذلك رغم انوف الارهابيين الحاقدين من تلك الزمرة الضالة والمضللة التي لعبت شياطينها بعقولها فأضمرت الشر لهذا الوطن ومواطنيه، ولكن كيدهم رد الى نحورهم من خلال تساقطهم الواحد تلو الآخر اما مقتولا او مقبوضا عليه ليقدم الى العدالة لتقول كلمتها الحق في تلك الافاعيل الشريرة التي نهى عنها رب العزة والجلال في محكم تنزيله الشريف مصداقا لقوله جلت قدرته: (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الارض فكأنما قتل الناس جميعا، ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا).