تساءل الشاعر هاشم الجحدلي على صفحته في "فيسبوك" عن ضعف الاهتمام العربي بكتّاب عرب وصلوا إلى العالمية، وترجمت أعمالهم إلى لغات عالمية، لكنها لم تترجم إلى العربية لغتهم الأم. يقول جحدلي: وضمن هؤلاء الكاتبة والروائية آسيا جبار، وقال جحدلي:هل يعقل، أو يصدق عاقل، أن آسيا جبار ( الجزائرية - الفرنسية)، التي تدخل بورصة ترشيحات نوبل للآداب بقوة منذ سنوات، لم يترجم لها أي كتاب إلى العربية؟ أتمنى أن أكون مخطئاً.. أتمنى ذلك. وعلق سعيد بوكرمي على تغريدة الجحدلي قائلاً: كم راودني نفس السؤال عزيزنا هاشم.. من المسئول ؟المترجمون أم الناشرون؟ وعقّبت أسماء فرنان: فعلاً أستاذ هاشم. لم تترجم أعمال آسيا جبار إلى العربية، فقد ترجمت إبداعاتها الأدبية إلى ثلاثين لغة إلا العربية. كانت هناك محاولة لترجمة كتابها " بعيداً عن المدينة" ولكن الترجمة كانت رديئة جداً وتحول الكتاب من رواية راقية إلى كتاب ديني، فاستاءت آسيا وطلبت سحبه من المكتبات ولم يكن لها ذلك، الترجمة تمت في فرنسا ولم تلق الرواج الكافي لرفضها من قبل الكاتبة. وقال عادل عبد الرحمن معلقاً: الباحثة أمينة شوطي تحدثت عن هذا الأمر، وتأسفت كون أن هناك مشاركين في ورقة عمل من جامعة يابانية يبحثون عن مزيد من الروايات لترجمتها لبلاد "الساموراي"، واللافت أن إحدى روايات آسيا استغرقت ثلاث سنوات لتترجم لليابانية. الجدير بالذكر أن آسيا جبار كاتبة وروائية جزائرية ولدت عام 1940، وهاجرت إلى فرنسا عام 1980 وتُرجِمت رواياتها من الفرنسية إلى 30 لغة سوى العربية، وتحظى بمتابعة واهتمام من القراء في العالم.