للتي نذرت قلبها لي واستزادت من الغيب حتى أتاها اليقين للتي تمشط الان عن اعين حط فيها الكرى مفرق النوم وتسرح من ليلها صبح نور الجبين للتي تمتطي صهوة العمر ويسيل الصهيل على كفها غابة من ياسمين مذ كنت اكتب بالرحيل المر قابلت المدى حجرا واستنبت الافق كفي موطنا للقادمين مذ كنت اعتصر الدجى فجرا وتزرعني خيوط النور, بباب قصيدة آية للنائمين ما عاد في الزمن الذي يأتي صهيل ان كنت جلادا على ظهري بما تدري ولا تدري فظنك مستحيل ما دام ماء الله يجري في عروق النخل فالانحناء ليس من طبع النخيل