الحقد الأعمى على الاسلام ورموزه وفي مقدمة هذه الرموز بالطبع السعودية الرمز الاسلامي الاقوى الذي يتمحور حوله ويتطلع الى العالم الاسلامي بأكمله, وهذا بالطبع الدافع الاساسي لحقد الصهيونية العالمية التي تعرف ويعرف خصوم الاسلام جيدا اهمية الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة في خدمة الاسلام والمسلمين, وبترويجهم الشائعات الظالمة والصاق تهم التطرف والتشدد بدولة الاسلام مهبط الوحي وقبلة المسلمين باتهامهم الظالم لمملكة العدل والوسطية, والتسامح يحاولون مغرضين ومستميتين اعاقة مسيرتها الخيرة ولن يفلحوا باذن الله لان المملكة تملك من القدرات العظيمة ما يمكنها من الرد على تلك الحملات والبرامج المنظمة وقادرة على اختراق الاجهزة الصهيونية والغربية لشكف الاكاذيب, وما التطرف والغدر إلا صناعة صهيونية, وسمة جبلت عليها والتاريخ يشهد, ويكفي ما تقوم به دولة الارهاب من اغتيالات للرموز الفلسطينية وابادة لشعب اعزل, حملة تشويه الحقائق المسعورة هذه مبرمجة ومنظمة ومتكاملة تحاول بها زعزعة امن واستقرار هذا البلد بوسائل دنيئة متنوعة ومؤامرات مفضوحة اجرامية اثبتها التناغم بين الحملات المسعورة واهل العقائد الفاسدة والافكار الضالة والمضللة, هذا التحامل الهائل معلوم بالضرورة لدى الجميع انه حرب خفية للنيل من الرمز الاسلامي الكبير بفرز أعمال ارهابية فاشلة في بلد جعله الله آمنا استجابة لدعوة سيدنا ابراهيم عليه السلام, وتكريما للبيت المعمور في الارض وفي السماء واحتراما لمسجد سيد الاولين والآخرين عليه افضل الصلاة والسلام.. قبلة المسلمين في الارض قاطبة ستبقى شامخة في وجه ذوي النفوس الضعيفة ولن يتعطل دورها الرائد حتى مع نشاط الحملات والمؤامرات المحمومة التي لا تستهدف السعودية فقط لثقل وزنها, ولكن تستهدف كيان الامة المسلمة باكمله, فلتخسأ رؤوس الحقد العالمي, لان هذا البلد سيبقى رمزا للاسلام ولن يكسر او يخذل او يذل وليتخفوا كالخفافيش او ليدسوا رؤوسهم كالنعام في التراب.