علماء المملكة العربية السعودية يصدعون بما يأمرهم به دينهم أتباعا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، لا يأخذون فتواهم من بشر معاصر ولا مرجعية دنيوية فاجرة ولا غيره ، لا يبتدعون شيئا من عند أنفسهم .. علماؤنا ليسوا تكفيريين علماؤنا ليسوا عدائيين علماؤنا ليسوا حاقدين علماؤنا لا يثيروا الفتن وكل ما قيل عنهم من قبل الشيعة ورموزهم وعلمائهم من قبيل الحقد واسمع ماذا يدور في صحافتهم وإعلامهم : يقولون أن جبريل عليه السلام أخطأ في الرسالة ، ونزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - بدلاً من سيدنا علي رضي الله عنه يشتمون الصحابة .. يشككون في طهارة عائشة ويتهمونها بما لا يقال .. يقولون : دم الوهابي كدم الكلب . ويقولون : لا فرق بين الموساد والوهابية . اللعن للوهابية والوهابيين .. الدولة السعودية والحركة الوهابية من إنشاء جاسوس بريطاني وكهذه وأكثر منها جميع أقاويلهم ولافتاتهم وعليكم أن تفتحوا آذانكم لتسمعوا ما يدور في مجالسهم ومحاضراتهم ، بل عليكم أن تشاهدوا بأم أعينكم عبر شاشات التلفزة وعبر اليوتيوب ما هي أقوالهم . هم أتباع مثلهم مثل كفار مكة كانوا أتباع لأبي سفيان وأبي لهب وأبي جهل قال تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ) في المجمل رأينا اتفاق واضح وجلي بين الصهيونية والشيعة وطوائفهم وذلك من خلال الاتهامات التي يطلقونها ضد المنهج السلفي .. خطط الصفويين هي إرهاب وإسكات الكتاب والعلماء والدعاة والمفكرين لكي لا ينطق احد منهم ضد الصفوية وتوجهاتها ودعاتها .. هي حملة مسعورة يقودها النازيين ومن عاونهم .. انتفاضة العلمانيين والشيعة للدفاع بكل ما يملكون عن شيخهم الحرباء المتلونة السيستاني أثارت الكثير من التساؤلات : هل السيستاني أفضل من رسول الأمة محمد بن عبدالله هل السيستاني الزنديق الفاجر أفضل من عائشة هل هذا المدعو أفضل واشرف من اصغر مسلم عاصي في بلاد المسلمين لم نسمع لهم صوتاً عندما أساءت بعض الدول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يستنكروا ولم ينددوا كما رأيناهم يقيموا الدنيا ولا يقعدوها عندما أنتقد السيستاني وكأنه ربهم الأعلى لا يهمني أن أجد إجابة على تساؤلاتي السابقة لإدراكي التام ومعرفتي التي لا يعتريها شك بخبث ونجاسة ووقاحة ومكر الروافض وحقدهم الدفين لأمة محمد السنية المسلمة ، لكن ما يهمني وما يؤسفني وترتعد له فرائصي ويقف به شعر رأسي أننا لا نسمع ولا نرى صوت لصحافتنا وكتابنا ولم تثير ثائرتها مما يحدث لديننا ورسولنا وعلماؤنا بل على العكس تماما تراهم يقفون ضد علماء هذه البلاد ودعاتهم وينعقون خلف أي فتوى تطرح من مفتي أو داعية ويتصيدون عليهم كما حدث قبل زمن عندما اغرورقت أوراق صحفنا بالتنديد والهجوم الكاسح ضد احد كبار العلماء لفتوى أطلقها بذمة واجتهاد .. ما يهمني أن أشاهد كل الأقلام تقف صفا واحدا ضد كل من يريد المساس من الدين والوطن والأمة الإسلامية .. يهمني أن نصدع بالحق في صحفنا اليومية اتضح جليا أن هناك كتاب في صحافتنا اقل ما يقال عنهم خونة وفجار وزنادقة كالسيستاني وأتباعه بل أشد خطراً منهم . لم يعجبكم أيها الكتاب ما قاله العريفي ولم يعجبكم ما فعله على الجبهة ولم نسمع أصواتكم تندد بمقالات علماء النازية ومفكري الصفوية وكتاب الشيعة . إذن : ما الذي يعجبكم ؟؟ ما يدور في خلدي شيء من اثنين : أما أنكم متواطئون وراضون ومتعاونون مع هؤلاء الزنادقة .. أو أنكم لم تقرءوا ولم تروا ما يطرح عبر وسائل الإعلام صم بكم عمي عجبا لكم ثم عجبا .. ولعلنا في المستقبل نطرح فكرة استحداث معاهد لتعليم وتدريب الكتاب على وحدة الصف والدين والدم .. وخاصة في مثل هذه الظروف.. والحديث لن ينتهي هنا .. وسيبقى السيستاني فاجرا زنديقا وكل أتباعه وستبقى الصفوية خطرا يهدد كل مسلم ومثلها الروافض وكل طوائفها وأطرافها .. ومن يظن مجرد ظن أننا سنبقى صامتون فهو واهم ومخطئ .. ومن يظن أيضا أن هلالهم سيضيء حول جزيرة العرب فهو في غيبوبة بل سنخترق دائرتهم من قلبها .. ولن يفلحوا أبدا