لايزال حسن على الغزواني الذي يعمل حارسا في احدى مدارس البنات بالجبيل، بانتظار الفرج واهل البر والاحسان لمساعدته لاطلاق سراح ابنه محمد المسجون بسبب حادث مروري ذهب ضحيته احد العمالة الوافدة وغرم بدفع مبلغ وقدره 175 الف ريال، بواقع نسبة الخطأ الواقع عليه من عدة اطراف في الحادث. ويقول حسن الغزواني ل (اليوم) انه ابنه محمد وقع عليه حادث تصادم بينه وسيارة اخرى كان يقودها احد الوافدين نتج عن ذلك وفاة عامل باكستاني، وبعد التحقيق ادين ولدي بنسبة الخطأ بواقع 75% اما الوافد فخطأه بنسبة 25% وانا الآن في حيرة من امري فأنا رجل من ذوي الدخل المحدود واعمل حارسا في مدرسة وراتبي لايتجاوز 1700 ريال وزوجتي مريضة تحتاج الى العلاج بين فترة واخرى. ويضيف: لدي خمسة من الابناء اصرف عليهم من هذا الراتب وكان ولدى يساعدني في نفقة المنزل والآن بعد سجنه بسبب الحادث المروري زادت محنتى وهمومي، وليس لي سوى اهل الخير والجود والكرم في هذا البلد كما ان ايجار منزلي قد حل الان ولا اعلم كيف تصبح الامور، فابني مسجون مند اربعة شهور والمبلغ المطلوب كبير ولا يمكن ان اسدده واناشد عبر هذا المنبر اهل الخير بمد يد المساعدة لي لاخراج ابني فامه الأن في حالة يرثى لها، بعد سجن ابنها فهل من مغيث؟