"توفيت ابنتي التي لا يتجاوز عمرها عشر سنوات، وأُصيبت زوجتي بإصابات بليغة، وكذلك والدتي، وتعرّضتُ لكدمات إثر حادث مروري وقع لي أثناء ذهابي لأداء العمرة، بالقرب من القويعية؛ حيث قام قائد سيارة غلبه النوم بصدم سيارتي من الخلف، والآن نُقلت زوجتي في حالة صعبة من مستشفى القويعية إلى مستشفى خاص بالرياض، ومطلوب مبلغ مالي كبير لا أستطيع دفعه؛ لإجراء عملية جراحية لها، وأنا في حيرة من أمري؛ كيف أُدبِّر هذا المبلغ؟". بهذه الكلمات عبّر مُعلّم مصري، يعمل في مدرسة أهلية بالرياض، عن معاناته بعد الحادث المروري الذي وقع له هو وأسرته يوم الثلاثاء الماضي، وتم نقل المصابين إلى مستشفى القويعية؛ لتعالج زوجته وأمه على حسابه الخاص، وقد استدان ليسدد 8 آلاف ريال للمستشفى، ثم نُقلت زوجته لحالتها الخطرة إلى مستشفى خاص بالعاصمة لإجراء جراحة عاجلة لها تتكلف 16 ألف ريال. وأكد المعلم أن الجاني المتسبب في الحادث عليه الخطأ بنسبة 100%، وهو موقوف لدى شرطة القويعية، وأن المدرسة التي يعمل بها لم تؤمن إلا عليه شخصياً دون زوجته؛ ومن ثم فإن نفقات علاجها يتحملها، وأن راتبه لا يتجاوز ألفَيْ ريال. مناشداً أهل الخير مساعدته لدفع تكاليف إجراء العملية. للاستفسار والتواصل مع الحالة يُرجى المراسلة عبر البريد الإلكتروني [email protected] .