لم تنجح بطولة محلية كما نجحت بطولة النخبة لكرة اليد التي تختتم مبارياتها مساء اليوم فهذه البطولة شهدت تطورات ايجابية في الكثير من الجوانب.. فالنتائج كانت متقاربة الى حد كبير مما يؤكد ان المستوى الفني تطور بشكل لافت والتنافس كان على اشده وهو الامر الذي زاد من حلاوة البطولة وشجع على متابعتها عبر الحضور او عبر القناة الثالثة المتميزة دوما، ففي صالة الامير نايف كانت المدرجات ممتلئة عن بكرة ابيها ولم يكن فيها مقعد واحد فارغ رغم ان الدخول كان بتذاكر وليس مجانيا كما هو حال الالعاب المختلفة الاخرى، وهو امر يجرنا لنجاح اتحاد اللعبة عندما تعاقد مع شركة سكور التي بذلت جهدا متميزا لدعم هذه البطولة بشكل خاص ومسابقات اتحاد اليد بشكل عام حيث خصصت جائزة قدرها عشرة آلاف ريال للفائز الاول من الجماهير وخمس جوائز اخرى قيمة كل جائزة الف ريال بالاضافة الى خمسة آلاف ريال يتسلمها الفريق الفائز مباشرة بعد كل مباراة وهو ما يشجع اللاعبين على بذل اقصى جهد لتحقيق الفوز. ورغم حساسية هذه البطولة ومبارياتها الا انه وبغض النظر عن اعتراضات بعض اللاعبين او الاداريين فان حكام المباريات نجحوا نجاحا كبيرا في ادارتها والخروج بها الى بر الامان وهو الموضوع الذي كان يحرج دائما اللجنة الفنية واتحاد اللعبة. ولانني اكتب هذه الزاوية قبل المباراة الحاسمة مساء امس بين الاهلي والنور فانني اتمنى ان يكون حكام اللقاء قد نجحوا ايضا في قيادتهم ذلك اللقاء المصيري.. واللجنة الفنية بذلت جهدا لا يستهان به لاختيار الحكم المناسب لكل مباراة وحرص اعضاؤها على عقد اجتماعات متواصلة مع طواقم التحكيم والمتابعة اولا بأول لكي لا تحدث اية اخطاء او ثغرات ولابد من تقدير الاخوة عبدالله اليحيى نائب رئيس الاتحاد والدكتور عبدالرحمن ظفر واحمد فلمبان وفهد الوهيبي والامين العام منصور الدامر على ما بذلوه من جهود لانجاح هذه البطولة. اتحاد اليد طبق نظام الاعارة وهو النظام الذي اشعل المنافسات وارتقى بالمستوى الفني للبطولة وانعكس ذلك على الحماس والندية مما جعل منها واحدة من انجح مسابقات اللعبة في سنواتها الاخيرة. ولقد نجح الجميع واتمنى الا تكون مباراة الامس (الاهلي والنور) قد خرجت عن هذا الاطار فنحن نريدها بطولة متميزة كما بدأت... ولكم تحياتي،،،
