افاد تقرير وضعته منظمة اسلامية امريكية كبيرة ان حوادث العنف والتمييز التي تطال المسلمين في الولاياتالمتحدة ارتفعت بنسبة 69 بالمائة عام 2003 مقارنة مع العام 2002. واحصى مجلس العلاقات الامريكية - المسلمة 1019 شكوى قدمها مسلمون عام 2003 مقابل 602 للعام 2002، حيث تركز بشكل خاص على تمييز يطال المسلمين في مجال العمل ورفض تأمين امكنة مناسبة لهم للصلاة، الا ان المنظمة اشارت الى حصول 93 عملا جرميا حاقدا اي ضعف ما سجل من حوادث مماثلة في العام 2002. كما يشير التقرير ايضا الى حالات عدة طبقت فيها بشكل ظالم القوانين الجديدة في مجال الامن القومي التي اقرت بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر 2001 خصوصا في مجال الهجرة. وينتقد التقرير الحكومة لقيامها بتليين القواعد التي تميز بين شؤون الهجرة والتحقيقات حول الارهاب، وهذا ما يفسر انخفاض عدد الطلاب القادمين الى الولاياتالمتحدة لمتابعة تحصيل جامعي من عشرين بلدا غالبيتها مسلمة بنسبة احد عشر بالمائة حسب احصاءات الجامعات الامريكية. وكان هذا العدد 45242 عام 2003 مقابل 58555 للعام 2002. ويعزو البيان تنامي الشعور المعادي للاسلام الى اجواء الخشية السائدة في والولاياتالمتحدة بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر والى التوترات التي نتجت بعد الحرب على العراق والى الخطاب المناهض للاسلام المستخدم في الاذاعات اليمينية المتشددة في الولاياتالمتحدة.