أكد صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير المملكة لدى واشنطن تعاون المملكة مع الولاياتالمتحدة في جهودها ضد الإرهاب وشجب التقرير الذي صدر أمس الأول عن دور الاستخبارات الأمريكية قبل اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م الإرهابية.. قائلا ان التقرير ينتقد السعودية (بقطع أوراق خالية).وقال الأمير بندر في بيان وزع على الصحفيين: ان في التقرير الذي يحتوي على 900 صفحة 28 صفحة خالية، يتم استخدامها من قبل البعض للإساءة والافتراء على بلادنا وشعبنا.وأوضح الأمير بندر أن المملكة أحد اكثر أصدقاء واشنطن نشاطا في العالم في الحرب المستمرة ضد الإرهاب.. مشيرا إلى الجهود الراهنة للمملكة في هذا الشأن، وكذلك للتصريحات الأخيرة من كبار المسئولين الأمريكيين بمن فيهم الرئيس جورج بوش بهذا الخصوص. ووصف سموه التعاون بين واشنطن والرياض في محاربة الإرهاب بأنه ممتاز في جميع المجالات.. وقال ان نحو 30 صفحة من التقرير عن الاستخبارات الأمريكية، الذي طال انتظاره تركت فارغة، لأن المعلومات التي بها لا يمكن إثباتها.. مضيفاً: ان المملكة ليس لديها ما تخفيه، وانه يمكنها التعامل مع الأسئلة علنا، غير أنها لا تستطيع الإجابة عن صفحات خالية. وخلص التقرير الذي أعدته لجنة مستقلة للكونغرس عن دور الاستخبارات الأمريكية قبل اعتداءات 11 سبتمبر إلى أن النشاط الاستخباراتي الأمريكي في الداخل والخارج، فشل في معرفة والتركيز على المخاطر التي تشكلها القاعدة داخل الولاياتالمتحدة.