تزخر بلادنا بالكوادر الموهوبة في كل المجالات, لذلك لم يكن غريبا ان تهتم الحكومة ببناء حماة الوطن وعدة المستقبل على اسس عملية حتى يكون قادرا على المساهمة في بناء الدولة العصرية التي تخطو خطوات واثقة على هذا الطريق.. الطفل الكبير خالد بن عبدالله سالم الحراجين من قرية الشقيق (شمال المبرز) يقطن مع اسرته ويدرس في المرحلة الابتدائية الصف الثالث من مواليد 14/2/1996م.. يعيش حياته الخاصة على طريقته الخاصة.. يتمتع بالعديد من المواهب ويحتاج لمؤازرة المهتمين والمسؤولين لوضعه على الطريق السليم.. يحفظ شعر الكبار وتتعدد مواهبه. يقول عنه مدير المدرسة ابراهيم الغريب ان خالد طالب متميز جدا من بين الطلاب واكتشفنا فيه موهبة حفظ الشعر واجادة الالقاء والخطابة فشجعناه, واختير خالد ضمن اعضاء اذاعة المدرسة الصباحية. كما يؤكد رائد النشاط بالمدرسة فهد بن عبدالعزيز القاسم ان الطفل خالد وهبه الله بمزايا كثيرة فهو دمث الاخلاق محترم مع زملائه, ومشارك في مختلف الانشطة, يقول فهد ان خالد جرئ لايخالف التعليمات ولايخاف الجمهور يتسم بروح عالية جدا, وحريص على ابداء رأيه, كما ان خالد يجيد السباحة وركوب الخيل ويحب البر, اما خالد فيقول انه من بيئة شعراء وكأنه كما يقول ولد وفي فمه قصيدة شعر فوالده يقرض الشعر وكذلك اقرباؤه وخاصة اخاه الذي نال جوائز عدة. ويتمنى خالد ان يجد نفسه مشاركا في اي مناسبة متى ما تلقى الدعوة املا ان يوجد ناد يهتم بالثقافة والادب والشعر أو امير الشعر خالد الفيصل.. ويقول ان الشعر في حياته جزء من عشقه. له محاولات تحتاج للتنفتح, يبحث عن نشرها في القريب العاجل يريد ان يشارك في المهرجانات الادبية الثقافية وان توجه له المشاركة قالوا عنه: متميز في المدرسة وعنده القدرة على الاداء واستقبال الجمهور والارتجال بالكلمة والقصيدة. يعتبر من الطلبة المتفوقين وهو من المحافظين على السلوك الادبي والاخلاقي ومواظب على الحضور مبكرا. يملك الصفة الادبية وحسن الالقاء وبالشجاعة الادبية وله اخلاق عالية جدا.