وجهت الولاياتالمتحدة مساء امس الاول انذارا شديد اللهجة الى القبارصة معلنة للمجموعتين التركية واليونانية أنه لا بديل من التصويت في 24 ابريل لمصلحة خطة اعادة توحيد الجزيرة التي اعدتها الاممالمتحدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية ريتشارد باوتشر: هذه هي الخطة الوحيدة. هذه هي الخطة النهائية، فيما اعلن القبارصة اليونانيون انهم سيرفضونها. وتنص الخطة الجديدة للامم المتحدة لاعادة توحيد الجزيرة على ان يصوت القبارصة اليونانيون والاتراك في 24 ابريل (بنعم) او (لا) على الخطة خلال استفتاءين يجريان في وقت واحد. واضاف باوتشر: ليس هناك خيار آخر غير خطة الامين العام (للامم المتحدة كوفي عنان) التي طرحها في 31 مارس. ونأمل في ان يأخذ المسؤولون السياسيون والشعب القبرصي على محمل الجد العواقب الوخيمة، التاريخية التي ستنجم عن تفويت هذه الفرصة للتوصل الى تسوية". وتنص خطة عنان على اعادة توحيد الجزيرة المقسومة منذ عام 1974 الى شطرين، يوناني في الجنوب وتركي في الشمال، قبل دخولها في الاول من مايو الى الاتحاد الاوروبي. لكن اعادة التوحيد لن تتم الا اذا فازت ال (نعم) في الاستفتاءين. واذا ما رفضت الخطة في احد الشطرين، ينضم الشطر اليوناني وحده الى الاتحاد الاوروبي. وتعارض اكثرية ساحقة من القبارصة اليونانيين خطة التوحيد حيث دعا الرئيس القبرصي اليوناني تاسوس بابادوبولوس القبارصة اليوناييين الى التصويت ب(لا)، لكن اكثرية القبارصة الاتراك يعتزمون التصويت لمصلحة الخطة، كما افاد استطلاعان للرأي اجريا اخيرا.