وصل الجمعة الى تورونتو من باكستان اثنان من افراد عائلة كندية متهمان باقامة علاقات مع تنظيم القاعدة. وقد وصلت مها السمناح خضر وابنها كريم (14 عاما) الى كندا مع جوازي سفر سمحا لابنها المصاب بالشلل جراء تبادل اطلاق نار مع القوات الباكستانية، بالاستفادة من معالجة طبية. واقر عبد الرحمن خضر، الابن الاخر المقيم في تورونتو، في حديث لشبكة تلفزيونية كندية ان عائلته تعرفت على اسامة بن لادن وانه شارك مع اقرباء اخرين له في تدريبات في معسكرات افغانية. ولدى وصولها، اخفت مها خضر رأسها التي تغطيه بوشاح ابيض، داخل السيارة لتجنب الصحافيين. وقالت: لا صلة لي مع القاعدة. وكان احمد سعيد خضر، والد كريم، المسؤول المحتمل في تنظيم القاعدة والذي يحمل الجنسية الكندية وهو من اصل مصري، قد قتل خلال مناوشات مع القوات الباكستانية. وبذل عبد الرحمن خضر المقيم في تورونتو، جهودا جبارة لتمكين شقيقه ووالدته اللذين يحملان الجنسية الكندية، من اللجوء الى كندا. وكان عبد الرحمن اعتقل في كابول نوفمبر 2001 بينما كانت القوات الامريكية تحاول السيطرة على معاقل طالبان والقاعدة. واعلن في مقابلة مع (سي بي اس) الشهر الماضي انه عمل بصفة عميل للسي آي ايه للتجسس على الاسرى المعتقلين في قاعدة غوانتاناموالامريكية في كوبا حيث يوجد اكثر من 600 اسير. واضاف: ان والده ارسله الى افغانستان للالتحاق بالقاعدة. وقال: استدعيت لاصبح مهاجما انتحاريا، لاصبح شخصا شريرا". وحوالي العام 1996 اقامت عائلة خضر في مخيم في جلال اباد (افغانستان) حيث اقر عبد الرحمن بانه التقى باسامة بن لادن للمرة الاولى. ويحتجز عمر، الابن الاخر للعائلة، في قاعدة غوانتانامو بسبب اتهامه بقتل جندي امريكي.