اتهم كندي من اصل مصري كان اطلق سراحه منتصف تشرين الاول/اكتوبر من قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا بعد اعتقال استمر تسعة اشهر، الحكومة الكندية باللامبالاة، فقد قال عبد الرحمن خضر (20 عاما) عندما اطلق سراحي من غوانتانامو قلت اني اريد العودة الى كندا ولكن الاميركيين قالوا لي ان كندا لا تريدني وارسلوني الى افغانستان، الا انني توجهت الى الباكستان بعدما ارسلوني الى افغانستان حيث حاولت الحصول على جواز سفر من السفارة الكندية هناك ولكنني منعت من الدخول الى القسم القنصلي. وأضاف انه بفضل المساعدة المالية التي حصل عليها نجح في التوجه الى ايران والى تركيا حيث منع ايضا من الوصول الى القسم القنصلي في سفارتي كندا بهذين البلدين الى ان دخل الى البوسنة ومنها عاد الى كندا برفقة دبلوماسي كندي. واوضح ان شقيقه عمر (17 عاما) لا يزال معتقلا في غوانتانامو للاشتباه بانه قتل جنديا اميركيا،وكانت عائلة خضر قد اقامت عدة سنوات في افغانستان. وأقر بانه تدرب على استعمال السلاح الآلي في معسكر تابع لتنظيم القاعدة عندما كان في ال15 من العمر، مشيرا الى ان الاميركيين يبحثون عن والده احمد سيد خضر للاشتباه بان له علاقات مفترضة مع تنظيم القاعدة، الا انه اكد ان والده توفي حسب ما قالت له والدته الموجودة حاليا في باكستان،ونافيا ان تكون عائلته ضالعة باي شكل من الاشكال في نشاطات ارهابية. وكان خضر قبل اعتقاله في غوانتانامو معتقلا في افغانستان لدى تحالف الشمال منذ خريف 2001.