عاد عمر خضر أصغر سجين غربي محتجز في معتقل غوانتانامو صباح أمس السبت إلى بلده كندا حيث سيمضي مدة من عقوبته كما أعلن وزير الأمن العام الكندي فيك تويز. وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية ترحيل عمر خضر إلى بلده مشيرة في بيان إلى انه (نقل من مركز الاعتقال في قاعدة غوانتانامو في كوبا إلى كندا). وقال الوزير الكندي في بيان ان طائرة عسكرية أمريكية أقلت عمر من غوانتانامو وحطت في قاعدة ترينتون الجوية الكندية في اونتاريو (وسط شرق) تمهيداً لنقله إلى سجن ميلهافن الواقع في المقاطعة نفسها الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة. وأوضح الوزير ان الفترة التي سيقضيها عمر وراء القضبان في كندا ستحددها السلطات الكندية واصفا إياه بأنه (مناصر معروف للقاعدة) و(مدان بالإرهاب). وحكم على عمر خضر بالسجن ثماني سنوات من قبل محكمة عسكرية أمريكية استثنائية في أكتوبر 2010 بموجب اتفاق اقر فيه المدان بمحاولته قتل جندي أمريكي بقنبلة في أفغانستان العام 2002 واعتقل حين كان عمره 15 عاماً. ويجيد خضر أربع لغات هي الانكليزية والعربية والباشتونية والدارية ولديه أيضاً إلمام بالفرنسية. وقتل والد عمر احمد سعيد خضر الكندي المصري الأصل الذي كان يعتبر من قادة القاعدة، في أكتوبر 2003 خلال هجوم شنه الجيش الباكستاني على مقاتلي تنظيم أسامة بن لادن.