جاء في بيان أن النمسا سوف تشهد أول انتخابات رئاسية مباشرة بين اثنين فقط من المرشحين لاول مرة منذ 30 عاما، مما يعني أن الرئيس القادم سيكون إما نائب رئيس البرلمان هينز فيشر (65 عاما) الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الاشتراكي أو وزيرة الخارجية بنيتا فيريرو فالدنر (55 عاما) التي تنتمي إلى حزب الشعب المحافظ. ومع انتهاء الموعد النهائي المحدد للترشيح لم يتمكن أي مرشح آخر غيرهما من الحصول على ال (6) آلاف توقيع لاشخاص مؤيدين له. والنقطة الاساسية بالنسبة للانتخابات التي يشترك فيها مرشحان فقط هي أنه حتى لو كان الفارق بين المرشحين ضئيلا للغاية فإنه لابد من فوز أحدهما في الدورة الاولى من الاقتراع إلا في اسلحالة المستحيلة تقريبا وهو حدوث تعادل في الاصوات. وفي الانتخابات التي يشارك فيها ثلاثة مرشحين أو أكثر هناك إمكانية إجراء انتخابات إعادة بعد ثلاثة أسابيع إذا لم يحصل أحد المرشحين على أكثر من خمسين بالمئة من الاصوات. وفي 25 إبريل القادم سيشارك أكثر من ستة ملايين ناخب فقط في الاقتراع لتحديد ما إذا كان فيشر أم فيريرو-فالدنر سيخلف الرئيس المتقاعد توماس كليستيل (71 عاما). ومن المعروف أن فترة الرئاسة في النمسا هي ستة أعوام. ولا يجوز لكليستيل اعادة ترشيح نفسه ذلك لانه أتم بالفعل فترتي رئاسة وهو الحد الاقصى. وسوف يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية في 8 يوليو القادم وهو نفس اليوم الذي سيتقاعد فيه كليستيل.