بدأت الحملة لانتخابات الرئاسة في الجزائر بأسلوب غير معهود في التقاليد السياسية المحلية بينها الأغاني المعتمدة على موسيقى الراي ومطربون شعبيون لكسب الأصوات.ويروج مؤيدو بوتفليقة ومنافسه الرئيسي علي بن فليس لاشرطة غنائية تزعم احقية كل منهما بالفوز في اقتراع الثامن من ابريل. وتملأ صور عملاقة للرجلين طوابق عليا للعمارات ومداخل محلات تجارية. وكثيرا ما يجوب انصارهما الشوارع في سيارات لجلب انتباه المارة. واعد القائمون على الحملة الانتخابية لبن فليس قبعات للدعاية بينما اختار مؤيدو بوتفليقة قمصانا عليها صورته لتوزيعها على المواطنين. كما اختار انصار بن فليس مطربين ومطربات لاعداد واداء اغان معتمدة على موسيقى الراي لتمجيد اعمال مرشحهم المفضل. وجاء في مقطع من اغنية تروج للتصويت لبن فليس خويا بن فليس هو الرئيس.. عندما يطلع للرئاسة تتغير السياسة. ومن ضمن ما اختاره مؤيدو بوتفليقة من اغان تبث بمكبرات الصوت بالشوارع الكبرى اغنية يقول مقطع منها فوطي فوطي صوت صوت يا لعزيز فوطي لعبد العزيز".