أستغرب كثيرا من محاولة البعض إثارة المشاكل في نادي القادسية في وقت يحتاج فيه النادي بشكل عام والفريق الأول لكرة القدم بشكل خاص للهدوء وإبراز الأمور الإيجابية كون الفريق مقبلا على مرحلة حاسمة من بطولة الدوري حيث سيتحدد مصيره بالبقاء بالدوري الممتاز أو الهبوط المرير إلى دوري الدرجة الأولى ,وللأسف أن المحاولين لإثارة المشاكل وهم ولله الحمد قلة ولايتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة يدعون حبهم لهذا الكيان وأنهم منتمون له ويحبون مصلحته ولكن الواقع يؤكد عكس مايدعونه بل أن بعضهم يصف نفسه بأوصاف وألقاب غير حقيقية فهو لايعتبر من أبناء النادي بل جاؤوا في (غفلة) واقتحموا هذا النادي وبقوا لفترة من الزمن وباتوا يتحدثون على أنهم من أبناء النادي في محاولة للهروب للأمام عن النوايا التى يختزلونها في داخلهم والتي باتت مكشوفة للقدساويين المخلصين. لا أؤيد بشكل تام ماقامت به اللجنة المشرفه على الانتخابات ولا أقول إنها لم تقس على المرشح السابق للرئاسة الأخ معدي الهاجري الذي كسب احترام الجميع بأخلاقه العالية ولكنه وبكل صراحة سمح لأشخاص لايلقون القبول من شريحه واسعة من القدساويين بالوقوف خلفه ولم يختر الأشخاص الذين يتحدثون باسمه أو يعبرون عن وجهة نظره بدقة وعناية بل إن بعضهم أحرجه بتصرفاته. فعلا كان موعد إجراء الانتخابات في غير محلة وكانت إدارة القادسية ممثلة بالمشرف العام على كرة القدم عبدالعزيز الموسى محقة في طلب التأجيل إلى مابعد نهاية الموسم كون موعدها السابق أثر في نفسيات اللاعبين ودواعي نتائجها لاتزال تطل وتثير اشمئزاز القدساويين. لا أؤيد بشكل تام ماقامت به اللجنة المشرفه على الانتخابات ولا أقول إنها لم تقس على المرشح السابق للرئاسة الأخ معدي الهاجري الذي كسب احترام الجميع بأخلاقه العالية ولكنه وبكل صراحة سمح لأشخاص لايلقون القبول من شريحه واسعة من القدساويين بالوقوف خلفه ولم يختر الأشخاص الذين يتحدثون باسمه أو يعبرون عن وجهة نظره بدقة وعناية بل إن بعضهم أحرجه بتصرفاته. معدي من الأبناء المخلصين الذين لايشك أحد في حرصه على مصلحة الكيان وهو مدعو للاقتراب أكثر من النادي في الفترة المقبلة وطي صفحة الماضي وليكون طريقه للالتصاق أكثر بالنادي أبرز الأعضاء من مجلس الإدارة الذي كان ينوي تشكيله وهو محمد الرتوعي الذي قبل العمل مع الإدارة الحالية المنتخبة بهدف خدمة النادي وطوى سريعا صفحة ماحصل في الانتخابات . أعلم أن الموسى يقوم بدور كبير لتصفية قلوب القدساويين وإعادتهم لناديهم بعد كل ماحصل ولكن جهود الموسى لن تكفى مالم يتحرك بشكل واضح الرئيس عبدالله الهزاع لرأب الصدع فاليد الواحده لاتصفق وكثير ممن كانوا يدعمون فوز الهاجري كانوا لايودون استمرار الهزاع بكل صراحة ولذا مشكلتهم إن صح التعبير مع الرئيس وليس أي شخص آخر. أخيرا أتمنى ممن يدعون حب القادسية أن يسلكوا نفس الطريق الذي سلكه المشرف العام على القادسية في العصر الذهبي عبدالله بادغيش الذي يتواجد في مباريات الفريق ويدعمه بقوة أينما حل متى سنحت ظروفه العملية والصحية منذ سنوات حتى في عهد إدارة الياقوت التي أختلف معها ولو بهدوء. ومع أن الجميع شاهده في الانتخابات وهو يستقبل من مجموعة الهاجري للتصويت لمرشحهم صرح مؤخرا على أن الهزاع خير من يقود القادسية ليؤكد حرصه على تعزيز الاستقرار بالنادي وحضر مباراة الفريق أمام الوحدة في مكةالمكرمة ونزل للاعبين بين الشوطين وحفزهم مما أثار الحماس في نفوسهم وكاد الفريق يحقق الفوز لولا حرمانه من جزائية. ولكم تحياتي [email protected]