وصلتني دعوة كريمة من الصديق علي حبيب الدوسري لحضور المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس المرشح معدي مسعود الهاجري الصديق الذي لم يوجه لي الدعوة للحضور على الرغم من صداقتي القوية معه, وما لفت نظري هو الحشد الكبير الذي امتلأت بها صالة السيف بالخبر من أعضاء شرف وشيبان وشباب وأطفال مدينة الخبر ورجال الإعلام وأنا متأكد أن معظم الحاضرين أتوا للتعرف على الرئيس المرشح عن قرب وربما البعض منهم لم ير معدي الهاجري على الطبيعة كما لفت نظري وجود مجموعة كبيرة من الحضور ليس لهم علاقة في الرياضة وسواليف الاندية والانتخابات من قريب أو من بعيد وسعدت كثيرا بالالتقاء بالقدساويين القدامى والأوفياء ظهرت على ملامحهم عوامل التعرية وعلامات الشيخوخة إلا أن حبهم للقادسية لم يتغير ولكنهم محبطون ومتأثرون جدا لما وصل إليه البيت القدساوي من تفكك بسبب الخلافات والاختلافات في وجهات النظر. أخشى ما أخشاه أن يجد نفسه وحيدا لتنفيذ أفكاره وترجمتها إلى أرض الواقع حتى لو لجأ إلى بيع نجوم الفريق الى الاندية الكبيرة المقتدرة ماديا وشرفيا لأن القادسية من الاندية ذات الامكانات المادية المحدودة والدخل المحدودالرئيس المرشح الصديق معدي الهاجري قدم برنامجه الانتخابي الذي اعتمد على الجوانب الاسثمارية وهذا شيء جيد ورؤية مستقبلية من أبي عبدالله كونه واحدا من رجال الأعمال الناجحين وحتى يكتب لهذه المشاريع الاستثمارية يحتاج الى دعم مادي كبير وكبير جدا من أعضاء شرف النادي ورجال الأعمال بالمنطقة الشرقية وأخشى ما أخشاه أن يجد نفسه وحيدا لتنفيذ أفكاره وترجمتها إلى أرض الواقع حتى لو لجأ إلى بيع نجوم الفريق الى الاندية الكبيرة المقتدرة ماديا وشرفيا لأن القادسية من الاندية ذات الامكانات المادية المحدودة والدخل المحدود على الرغم من وعوده بالاحتفاظ بنجوم الفريق, وبصراحه لم تعجبني بعض اجاباته التي كانت ناقصة ربما بسبب رهبة الكاميرات والفلاشات. وأتذكر جيدا ان الرئيس الحالي والمنافس للهاجري عبدالله الهزاع قد وعد القدساويين بعدم بيع نجوم الفريق مهما كانت الإغراءات المادية ولكنه وجد نفسه مجبرا على بيع السهلاوي والخيبري والغوينم وحكمي والعويض سواء ا كان بنظام الانتقال الكامل اوبنظام الاعارة بسبب الازمة المالية التي واجهت النادي لتسيير أمور ناديه المالية لتخلي اعضاء شرف النادي عنه وابتعادهم عن دعم النادي ماديا ومعنويا وأنا هنا لا ألوم ابا سالم على بيع نجوم الفريق لأن نظام الاحتراف لايقف مع الاندية ذات الإمكانات المادية المحدودة ولم يكن الهزاع أول ولن يكون آخر رئيس يبيع نجوم الفريق للاندية الكبيرة وسبقه الى ذلك الياقوت والحوطي يرحمه الله. تحولت الانتخابات في القادسية الى حرب اعلامية وحملات التشكيك والطعن وشكاوى لاتخدم القادسية بأي حال من الاحوال واستغلها ضعاف النفوس الى تصفية حسابات كما دخل اللاعب المعتزل غازي عسيري لعبة الانتخابات من حيث لايدري كورقة ضغط على الهزاع وليس للهاجري أي علاقة في هذا الموضوع وهو الذي تم تكريمه من قبل الهزاع الذي وقف الى جانبه لإقامة مهرجان تكريمه وهو يستحق ذلك ولكن لايستحق الهزاع رد الاحسان والجميل والمعروف برفع شكوى ضده, وكل ما أتمناه أن تسير الانتخابات في أجواء صحية ونزيهة ونقف مع الرئيس القادم بكل صدق وامانة سواء كان ابوسالم اوابوعبدالله وكلاهما فيهما الخير والبركة والامل حتى يعود القادسية البيت الثاني لكل القدساويين ويعود الاستقرار والهدوء بعيدا عن الشللية والخلافات الشخصية. [email protected]