جينفر لوبيز وبن أفليك يفوزان بجائزتي أسوأ ممثلة وممثل

في الوقت الذي استعدت فيه هوليوود مساء أمس لحفل توزيع جوائز الاوسكار لهذا العام والذي يحتل فيه فيلم سيد الخواتم: عودة الملك صدارة الترشيحات، حصدت النجمة الامريكية جينفر لوبيز وزوجها السابق بن أفليك جوائز من نوع خاص أمس السبت. فقد فاز النجمان بجائزة التوتة الذهبية لاسوأ الافلام السينمائية لهذا العام والتي تنظمها مؤسسة جوائز التوت الذهبي التي تضم نحو 600 عضو في 16 دولة.
وفاز فيلم جيجلي الذي يلعب بطولته الزوجان السابقان بست جوائز توت ذهبية في حفل أقيم في قاعة مؤتمرات أحد الفنادق غير الفخمة في سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا.. وحصد الفيلم جوائز أسوأ فيلم وأسوأ ممثل وأسوأ ممثلة وأسوأ ممثل مساعد وأ سوأ مخرج وأسوأ سيناريو. ولكن الفيلم الذي يحكي عن أثنين من أفراد العصابات (أفليك ولوبيز) يحتجز ان أخا متخلفا عقليا لاحد ممثلي الادعاء لم يحطم الرقم القياسي لجوائز أسوأ الافلام حيث حصل الفيلمان فتيات الاستعراض و الكرة الارضية أرض المعركة على سبع جوائز لكل. وسجل الممثل سيلفستر ستالوني رقما قياسيا هذه المرة بحصوله على عاشر جائزة من جوائز أسوأ الاعمال في تاريخها الذي يمتد لاربعة وعشرين عاما حيث فاز بجائزة أسوأ ممثل مساعد عن دوره في فيلم الاولاد الجواسيس ثري دي: انتهت اللعبة. والنجمة الامريكية الجميلة ديمي مور ليست غريبة على جوائز التوت الذهبي حيث حصلت هذا العام على جائزة أسوأ ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم ملائكة تشارلي: الخنق الكامل الذي فاز بدوره بجائزة أسوأ جزء ثان لفيلم.