أشادت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو بأسر أحد كبار زعماء جماعة أبو سياف قاد العديد من عمليات الاختطاف ومنها اختطاف سائحين معظمهم أوروبيين من منتجع ماليزي عام 2000. وأسر غالب أندانج واسمه الحركي (روبوت) وهو من قادة جماعة أبو سياف في ساعة متأخرة من يوم أمس الاول بعد إصابته في اشتباك بالاسلحة النارية مع القوات الحكومية في مدينة إندانان بجزيرة خوليو على بعد 1000 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة مانيلا، وقال الجيش إنه تلقى معلومات من السكان بأن أندانج ورجاله في الطريق إلى المنطقة وهو ما حدا بالجنود إلى القيام بالعملية. وذكر المتحدث الرئاسي إجناسيو بونيي أنه "بهذا الاعتقال ، حققنا نصرا كبيرا على جماعة أبو سياف التي مازالت مطلقة السراح". من جهته قال المتحدث باسم القوات المسلحة الليفتنانت كولونيل دانيال لوسيرو إن أندانج سينقل إلى مانيلا حيث سيجري استجوابه بشأن أنشطة الجماعة وعلاقاتها، مشيرا الى أن أسر أندانج سيؤثر "لفترة مؤقتة" على نشاط الجماعة لكنه حذر من أنه "يمكن لاعضاء آخرين أن يشغلوا موقعه بسهولة." وأندانج من زعيمين لجماعة أبو سياف دبرا لاختطاف 21 شخصا بينهم سائحون من ألمانيا وفرنسا وفنلندا وجنوب أفريقيا من منتتجع سيبادان الماليزي في نيسان/أبريل عام 2000، حيث ظل الرهائن محتجزين شهورا في أدغال خوليو وجرى افتداؤهم بملايين الدولارات ويقال إن ليبيا هي التي دفعتها. أما الزعيم الآخر واسمه مجيب سوسوكان فقد قتل في اشتباك مع قوات حكومية في شباط/فبراير الماضي في بلدة تاليباو القريبة في خوليو.