تزايدت في الآونة الاخيرة بالاحساء نسبة النساء اللائي يرتدين العباءات المخصرة والتي لا تتواءم وقيم مجتمعنا المسلم وعاداته المحافظة, وعلى الرغم من هذا هناك نساء كثيرات يقاطعن هذه العباءات التي تظهر مفاتن المرأة.. (اليوم) رصدت اراء نسائية ورجالية حول الموضوع.. تقول منال العجمي: يخطىء من يقول اننا نعيش الاستقرار النفسي, فنحن عميان نقلد البعيد والقريب ولا نهتم بالعادات والتقاليد, وجعلنا الاهتمام بالأخلاق وسلوك الأدب وراء ظهرنا, لا نبالي وهذه العباءات دخيلة علينا ولم تكن من ملابسنا التي ورثناها عن جداتنا وأمهاتنا, وما تفعله بنات اليوم هو خروج عن المألوف وسببه غياب دور أولياء الأمور عن المتابعة. الموضة تحارب القيم وتوضح (لطيفة - ام محمد) المعلمة في المرحلة الثانوية ان هذا النوع من العباءات يحارب قيمنا واخلاقنا وهي لا تناسب حياتنا الاجتماعية, فالمرأة كلها عورة, فما بالك بهذه العبي التي تكشف وتبرز جسم المرأة فيكون فتنة واذا كانت هذه النوعيات تسمى عباءات الموضة.. فماذا نسمى الخمار (الحجاب)؟؟ ويتساءل يوسف مرشود المرشود عن دور رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ ولماذا يتركون الحبل على الغارب لأصحاب المحلات الذين يوفرون هذه العبادات ويقومون بتفصيلها وخياطتها؟ يؤكد خليفة المسلم انه لولا الطلب ما وجدت هذه العباءات الفاضحة التي لا يجوز ان يطلق عليها عباءة, وان سبب رواج سوقها هن الفتيات اللاتي يتسابقن على مختلف الاشكال, وهذه العباءات ماهي الا فتنة لا تستر العورة التي اوجبها الشرع. عادات سيئة ويرى عبدالله سلمان العبدالله انها عادة سيئة دخلت مجتمعنا المسلم واصابت المجتمع النسائي وانها لمأساة حين نرى الاقبال الكبير على هذا النوع من العباءات من قبل الفتيات اللاتي لا يكترثن بالآداب ولا لمبدأ الحياة العفيفة يقول المثل (اذا غاب الحياء ففعل العيب من الألف الى الياء). وتقول أم فهد لقد قربت الساعة, وما نراه اليوم خارج عن المبادىء التي توارثناها عن اسلافنا وهذا التبرج الحاصل هذه الايام وارتداء هذه النوعية من العباءات هو تبرج يبرز مفاتنها ويظهر عورتها. وتؤكد أم عدنان ان الفتيات اللاتي يرتدين العباءات المخصرة يتعرض للمعاكسات من قبل الشباب لانهن يتوخين اغراء الشباب بارتداء هذه العباءات. غياب وزارة التجارة ويقترح عادل المدرهم ان تقوم وزارة التجارة بسحب هذه العباءات من جميع المحلات التجارية, محلات العبي في الأسواق النسائية, ويضيف المدرهم: ان انتشار هذه العباءات بكثرة راجع الى غياب وزارة التجارة فقد صدر قرار من قبل بيع وتداول هذه العباءات الفاضحة, ولم يؤخذ به, فالأمر يتطلب متابعة تطبيق القرارات وليس اصدارها فحسب. من جهته دعا الشيخ عبدالرحمن المسلم امام مسجد عمر بن الخطاب بالاحساء الى ضرورة الالتزام والحفاظ على العادات والتقاليد والتقيد بالتعاليم والأخلاق الاسلامية مؤكدا ان النساء اللاتي يرتدين هذه العباءات يخرجن على الاخلاق الحميدة مشيرا الى ان كثيرا من هؤلاء قاصرات ليس عندهن وعي والوازع الديني عندهن غائب.