تمرد شاب على كافة الاعراف الانسانية ..عندما اعتدى على شرف طفلة لم تبلغ الرابعة عشرة من عمرها ..مستغلا علاقته باهلها ابشع استغلال..! و بدأ المتهم يتردد على عائلة بحرينية بحجة علاقته باحد افراد العائلة لمدة طويلة وطد خلالها علاقته بأفراد العائلة.. التي لم تكن تعرف بعد نواياه الشريرة.. وجاء في اعترافات المتهم ..انه بدأ يتودد لطفلة تربطها علاقة قرابة بصديقه.. ثم استطاع ان يجرها لعلاقة خاصة بالهاتف ..و في حين لم تشعر العائلة بما يدور بينه و بين الطفلة.. كان المتهم قد استدرج المجني عليها الى منزله مرات عديدة ..و استمر في معاشرتها شهورا عديدة .. أثناء ذلك علمت المجني عليها عن طريق أحد الاطباء انها حملت من المتهم بطريقة غير شرعية.. سارعت الطفلة باخبار الجاني بما حدث محاولة اقناعه بالزواج منها الا انه رفض طلبها متذرعا بعدم رضا اهلها به خاصة انه مقيم و يحمل جنسية آسيوية .. و اجبر الجاني المجني عليها باجهاض الجنين مواصلا التغرير بها .. و ظلت العلاقة متوترة بين الطرفين.. لم تستطع الطفلة ان تستمر في حياتها المليئة بالمتاعب و التستر لتسوء حالتها النفسية و تهدد الجاني بفضح العلاقة .. ان لم يتزوجها.. عندها طلب الجاني منها ان تمهله وقتا للتفكير..محاولا ايجاد مخرج للمشكلة دون جدوى..! احس المقيم المتهم بجريمة الزنا متأخرا بانه اخطأ في حق العائلة التي فتحت له ذراعيها..و انه غرر بطفلة لم تكمل الرابعة عشرة من عمرها..قرر الشاب الاسيوي ان يدفن بقايا جريمته ..او يستغل الموقف -من يدري-. ..توجه الى بيت العائلة طالبا يد الطفلة للزواج.. الا ان النتيجة لم يكن يتوقعها على اية حال..رفضت الاسرة مشروع الزواج على الفور الا ان افراد الاسرة بدأت تساورهم الشكوك بشأن خطبة شاب اسيوي لطفلة دخلت للتو المرحلة المتوسطة.. خاصة ان الطفلة بدا عليها كثيرا من التغيرات الصحية و النفسية في السنة الاخيرة من عمرها .. استجوبت العائلة الطفلة و بعد ضغوط ..اعترفت بعلاقتها غير المشروعة مع الجاني .. الذي طالما وعدها بان نهاية العلاقة غير المشروعة.. لن تكون الا زواجا مشروعا على اية حال..و في نهاية المطاف رفضت العائلة ابتزازها بالطريقة اللا أخلاقية التي اقدم عليها الجاني ..حيث تقدمت الى المحكمة بدعوى ضد الجاني تتهمه بالتغرير والاعتداء على طفلتها.. وهي في مقتبل العمر..و طالب الادعاء العام بان يصدر القاضي حكما رادعا و ملائما لما فعله الجاني .. والذي بدا كأنه ذئب بشري ..عندما ضرب بعرض الحائط حرمة الطفولة و جميل الاسرة.. وسيتم النطق بالحكم في الجلسة القادمة و الاخيرة.