الى من اكسبت فصل الشتاء ثلوجا.. الى من اكسبت الزهور الوانا وعطرا.. الى من عشقته.. وسأظل طول حياتي اكتبه عربيا، يملأ آفاق النجوم نورا.. اليك ايه الحرف العربي.. اليك يا عازف نغمات السطور، كم عشقت تردد صدى ابجديتك بين قوافي الشعر، وامواج النثر، ايها الحر بلاقيود. صحيح انني احاول التشبث بك.. ولكنك تتساقط من بين يدي كما ندى الزهر.. على صفحات الفؤاد فتحدث ايقاع النجوم الرائعة، ولكن مما يحزنني ان هناك اشخاصا كتبوا بك المهازل والمساوىء فوضعوك خلف قضبان الاتهام وانت الذي كتبت بك امجاد الماضي. فخلف كواليس السطور رأيت دموعك البريئة تروي غرور اولئك المتعجرفين ذوي النوايا السيئة.. يا حرفي لا تخف، فمهما اسقطوك بمهازلهم ومهما اجهضوا مواثيقك فانت عند غيرهم تلامس نجوم الافق وفي العالي تناطح سحب المجد وتملأ زوايا الكلام بأبجديتك الاصيلة فتباينت لغات الحروف وسمت بك المشاعر وافتخر المجد بك. فلتبق ايها الحرف العربي اصيلا رائعا.. ولتذهب تلك الحروف البالية الى الجحيم. وجدان علي العليان كلية الآداب بالدمام