اعتبر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي في مقابلة نشرتها مجلة نيوزويك ان العقوبات التي طبقتها الاممالمتحدة على بغداد وعمليات التفتيش الميدانية مكنت من نزع سلاح العراق. واضاف البرادعي اعتقد ان العقوبات قد اثمرت، وان عمليات التفتيش قد اثمرت ايضا. واضاف ان الدمج بين العقوبات وعمليات التفتيش أدى الى نزع سلاح العراق. وتأتي تصريحات البرادعي في وقت اكد الرئيس السابق لفريق المفتشين الاميركيين في العراق ديفيد كاي في الكونغرس الاميركي ان العراق لم يكن يملك اسلحة دمار شامل قبل الحرب التي شنتها عليه الولاياتالمتحدة وبريطانيا في مارس الماضي. واضاف البرادعي ان مفتشي الوكالة الدولية مستعدون للعودة الى العراق، مشيرا الى ان مفتشي الاممالمتحدة غير المنحازين يتمتعون وحدهم بالمصداقية للقول ما اذا كان العراقيون يتابعون برنامجا نوويا ام لا. وقال البرادعي ما يقلقني انه مازال لدى العراقيين كثير من الاشخاص الذين يمتلكون المعرفة التكنولوجية، لذلك ارغب في ان نتابع عمليات المراقبة والتحقق بضع سنوات اضافية قبل ان نقول ان هذا الفصل قد طوي. واعتبر البرادعي من جهة اخرى ان لدى كوريا الشمالية القدرة على صنع قنبلة نووية. وقال لديهم ما يكفي على الارجح من البلوتونيوم لصنع بضع قنابل. اما ايران، فاوضح انه لم تتوافر للوكالة الدولية ادلة ملموسة تفيد بأن البرنامج النووي مرتبط ببرنامج تسلح.