حكم على جي. ال. هانتر رونتري أكبر لصوص البنوك سنا في الولاياتالمتحدة (92 عاما) بالسجن ما يزيد على 12 عاما بعد أن أقر بسرقته 1999 دولارا من بنك في تكساس في أغسطس. وقال رونتري ان أول سطو له على بنك كان وهو في الثمانين من عمره لانه أراد أن ينتقم من البنوك لانها وضعته في ضائقة مالية. وحكم على رونتري بالسجن مدة تصل الى 151 شهرا في سجن اتحادي والتي سيقضيها في المركز الطبي الاتحادي في فورت وورث بولاية تكساس. وظهر في المحكمة مرتديا زي سجن فضفاضا وقد قيدت قدماه بالاغلال. وكان يتكئ على عكاز ليساعده على السير. واستمع رونتري الى وقائع المحاكمة عبر سماعتي أذن لانه يشكو من ضعف السمع. وقالت الشرطة ان رونتري الذي لم يكن مسلحا سلم مظروفين لصرافة في بنك في ابيلين بولاية تكساس. وكتب في احد المظروفين كلمة "سطو" باللون الاحمر. وطلب رونتري من الصرافة ان تضع النقود في المظروف الاخر والا لحق بها الاذى.. وأضافت أن الصرافة بعد أن سألت رونتري مرتين عما اذا كان يمزح وضعت النقود في المظروف وفر رونتري في سيارة سيدان من طراز بويك موديل 1996. وسجل موظف بالبنك رقم لوحة السيارة واعترضت الشرطة السيارة بينما كانت تسير في طريق سريع على مبعدة نحو 32 كيلومترا من مسرح الجريمة بعد نصف ساعة من عملية السطو. وقبل نحو عام ونصف العام خرج رونتري من سجن في فلوريدا حيث كان أكبر سجناء الولاية سنا بعد ان قضى حكما بالسجن ثلاث سنوات لسطوه على بنك في بنساكولا في عام 1999.. وفي عام 1998 عندما كان في السابعة والثمانين ضبط أثناء محاولته السطو على بنك في بيلوكسي بولاية ميسيسيبي وحكم عليه بأن يظل تحت المراقبة لمدة ثلاث سنوات. وقال مسؤولون اتحاديون انهم متأكدون الى حد ما من أن رونتري كان أكبر شخص على الاطلاق يسطو على بنك في الولاياتالمتحدة رغم أنهم لا يملكون وثائق رسمية تثبت ذلك. وفي مقابلة بالسجن مع صحيفة أورلاندو سينتينيل في عام 2001 قال رونتري انه كان رجل أعمال في تكساس لكنه مر بأوقات عصيبة. وقال أيضا للصحيفة ان طعام السجن أفضل مما يقدم في بعض دور رعاية المسنين.