تعتبر من عائلة الجنكيات والأجزاء المستخدمة هي الأوراق وتسمى أيضا بشجرة كزبرة البئر تعد الجنكة من أقدم الأشجار الموجودة على الأرض و هي أثر من زمن الديناصورات الذي بدأ من 200 مليون عام و يمكن للشجرة الواحدة أن تظل حية 1000سنة. يساعد الجنكة- كعشب علاجي- بصورة جيدة أقدم المعمرين (على حياتهم)، فهويساعد على منع وعلاج الحالات المصاحبة للهرم ومنها مرض الزهايمر، والسكته الدماغية، أمراض القلب، الضعف الجنسي، الصمم والعمى، فقدان الذاكرة. الاستخدامات ا لعلاجية: يوجد سببان للشهرة العلاجية للجنكة: أولا لأنها تحتوي على مركبات قوية كمضاد للأكسدة مثل جنكو- فلافون جليكوسيد، وتربين لاكتون. تساعد مضادات الأكسدة على منع وعلاج تلف الخلايا والذي يعتقد الأطباء أنه وراء العديد من الأمراض الضمورية التي تصاحب التقدم في العمر ومنها أمراض القلب، السكتة الدماغية، العديد من السرطانات. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يعوق عمل مواد يطلق عليها "العوامل المنشطة للصفائح الدموية" والتي ينتجها الجسم. اكتشف عام 1972م أن هذه العوامل تدخل في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم ومنها سريان الدم بالشرايين، الأزمات الربوية، رفض الأعضاء المزروعة، جلطات الدم التي تدخل في الأزمات القلبية ومعظم السكتات. الزهايمر، والعته الناتج عن تعدد الجلطات: أحدثت الجنكة أكبر ضجة في الولاياتالمتحدة عام 997 ام عندما نشرت دراسة قام بها باحثون من كلية طب ألبرت إيستن في برونكس. أظهرت الدراسة أن الجنكة إلى جانب أنها تقلل التراجع العقلي لدى مرضى ألزهايمر، فهي في بعض الحالات قد حمت قدراتهم المعرفية. قصور الدورة الدموية للمخ: مع التقدم في العمر،يقل الإمداد الدموي إلى المخ، وهو ما يسمى قصور الدورة الدموية للمخ. يؤدي ذلك إلى تلف الذاكرة والتركيز والقدرة على حل المشاكل. وهي الأعراض التي يطلق عليها الأمريكيون (لحظات كبر السن). أظهرت العديد من الدراسات أن الجنكة تحسن سريان الدم للمخ، وكنتيجة لذلك يقلل أعراض قصور الدورة الدموية للمخ. فقدان الذاكرة: أظهرت الدراسات على الحيوانات أن الجنكة يحسن الذاكرة. أظهرت التجارب على البشر نفس النتائج. . أعطى فريق من الباحثين الأوروبيين 241 عجوزاً صحيح الجسم يعاني من بعض مشاكل الذاكرة إما أقراصا لا تحتوي على مادة فعالة أو الجنكة. بعد 6 شهور، أظهر الذين تعاطوا الجنكة تحسنا في بعض مناطق حدة العقل خاصة الذاكرة. . أعطى باحثون بريطانيون 31 شابأ سجلوا اضطرابا في الذاكرة إما أقراصا لا تحتوي على مادة فعالة أو 120 سجم جنكة يوميآ. بعد 6 شهور، أظهر الفريق الذي تعاطى الجنكة تحسنا ملحوظا في الذاكرة وزمن رد الفعل. . في دراسة بريطانية أخرى، اختبر الباحثون مهارات ذاكرة الأحداث القريبة وزمن رد الفعل في 8 سيدات ما بين 20-.3 عاماً قبل وبعد تعاطي إما أقراص لا تحتوي على مادة فعالة أو 600 مجم من الجنكة، تحسنت النتائج في مهارات الذاكرة الحديثة وزمن ردة الفعل بعد تعاطي العشب بصورة ملحوظة. أقرت اللجنة E العشب لعلاج مشاكل الذاكرة. السكتة الدماغية: مع التقدم في العمر ونقص سريان الدم إلى المخ، يكون الأكسجين والغذاء الذي يصل إلى المخ أقل كذلك. تحدث السكتة الدماغية عند توقف وصول الدم إلى المخ، وهو ثالث سبب للوفاة في الولاياتالمتحدة. في أوروبا، يتم وصف الجنكة على نطاق واسع للمساعدة في الشفاء من السكتات الدماغية. أقرت اللجنة E كذلك استعمال الجنكة لعلاج السكتة. أمراض القلب: يحسن الجنكة سريان الدم ليس فقط للمخ، ولكن كذلك لعضلة القلب. يحتوي العشب على مضادات الأكسدة التي تمنع أمراض القلب كما تساعد في منع حدوث جلطات الدم التي تسبب الأزمات القلبية. أشارت دراسة فرنسية إلى أن علاج مرضى القلب بالجنكة قد يسرع شفاءهم من عمليات جراحة الشرايين التاجية للقلب. العرج المتقطع: عندما يترسب الكوليسترول في شرايين الساق تضيق مما يسبب العرج المتقطع، والذي يصحبه ألم وتقلصات وضعف خاصة في عضلة سمانة الساق. يحسن الجنكة سريان الدم في الساقين مما يعالج هذه الأعراض. في دراسة ألمانية على مدى عام على 36 شخصا مصابا بالعرج المتقطع، سبب الجنكة تحسنا ملحوظا مقارنة بالأدوية التي تستخدم عادة لهذه الحالة. وفي دراسة أخرى، قام العلماء بحساب المسافة التي يستطيع مجموعة من الأشخاص المصابين بالعرج المتقطع أن يقطعها حتى حدوث الألم، ثم أخذ المشاركون يتعاطون إما أقراص لا تحتوي على مادة فعالة أو الجنكة. بعد 6 شهور، شعر الذين يتعاطون الأقراص الخالية من المادة الفعالة بتحسن يكاد لا يذكر بينما استطاع الذين تعاطوا الجنكة أن يسيروا مسافة أكثرب 50% بدون الشعور بألم. أقرت اللجنة E استعمال الجنكة لعلاج العرج المتقطع. الضعف الجنسي: تضمنت دراسة نشرت أن الجنكة تساعد في علاج الضعف الجنسي الناتج عن ضيق الشرايين التي تمد القضيب بالدم. في تلك الدراسة، تم توجيه 65 شخصا مصابا بمشاكل الانتصاب الناتج عن ضعف الإمداد الدموي للقضيب لتناول 60 مجم من الجنكة يوميا. استعاد نصفهم القدرة على الانتصاب بعد عام. المشاكل الجنسية الناتجة عن مضادات الاكتئاب: العقاقير مضادة الاكتئاب هي أدوية فعالة، لكن لسوء الحظ يسبب بعض منها مشاكل: فقدان الرغبة الجنسية، صعوبة في هزة الجماع لدى الجنسين، الضعف الجنسي في الرجال، فقدان الإفرازات المهبلية في النساء عند الإثارة أخبررجل عجوز- كان يتعاطى الجنكه لتحسين ذاكرته- الطبيب الخاص به في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو أنه يبدو أن الجنكة قد أعطته بعض القوة الجنسية. أدى ذلك التعليق إلى دراسة عن أثر الجنكة على 63 شخصا يعانون من مشاكل جنسية أثناء تعاطيهم مضادات الاكتثاب. أخذ المشاركون 207 مجم جنكة يوميا إلى جانب أدويتهم. سجل 91% من النساء، 76% من الرجال تحسنا: زيادة الرغبة الجنسية، قدرة أكبر على الانتصاب وزيادة إفرازات المهبل، الضمور البقعي: يعد ضمور مركز العين السبب الرئيسي لفقدان البصر بين الكبار، وهو يتضمن تدهورا في حالة البقعة الصفراء في العين، هي أكثر المناطق في الشبكية نجنآ بالأعصاب والتي تستجيب للرؤية المركزية والتفاصيل الدقيقة. في دراسة فرنسية صغيرة، شعر المرضى المصابون بضمورالبقعة الصفراء في العين بتحسن ملحوظ في بصرهم بعد تناول الجنكة. الصمم الناتج عن تلف قوقعة الأذن: يعتقد الباحثون أن الصمم ينتج عن نقص الإمداد الدموي إلى الأعصاب الخاصة بالسمع. قارنت دراسة فرنسية أثر الجنكة بأثر العقاقير المعتادة لعلاج الصمم الناتج عن تلف قوقعة الأذن، أظهرت الدراسة تحمسنا في المجموعتين، ولكن كان التحسن أفضل في المجموعة التي استخدمت الجنكة. الطنين المزمن في الأذن: في دراسة فرنسية استغرقت 3 شهور وتضمنت 103 أشخاص، اعتبروا عشب الجنكة فعالا جدا في علاج طنين الأذن المزمن. قام العشب بتحسين حالة كل الذين تعاطوه- ذلك ما قاله الباحثون. أقرت اللجنة استعمال الجنكة لعلاج الطنين المزمن في ا لأذن. الدوار المزمن: في دراسة فرنسية، تم علاج 70 شخصا مصابا بالدوار المزمن إما بأقراص لا تحتوي على مادة فعالة أو بمستخلص الجنكة لمدة 3 شهور. في نتائج الدراسة، 18% من المجموعة التي تعاطت حبوب بلا مادة فعالة ما عادوا يشعرون بالدوار مقارنة ب 47% من مجموعة الجنكة. إحصائيا، يعد ذلك فارقا كبيرا. أقرت اللجنة استعمال الجنكة لعلاج الدوار المزمن. الإدمان: ربما يكون هناك بعض الحقيقة في الاعتقاد الآسيوي القديم بأن الجنكة تمنع الثمالة. اكتشف الباحثون اليابانيون إنزيما في حبوب الجنكة يسرع تمثيل الكحول في الجسم. زيادة سرعة التمثيل تعني كمية أقل من الكحول في الدم، واحتمال أقل لحدوث السكر. عامل الأمان: لم تظهر أي أعراض جانبية خطيرة مصاحبة لاستخدام الجنكة في أية دراسة حتى اليوم، ولكن آثارآ جانبية بسيطة مثل اضطراب المعدة، الصداع، الطفح الجلدي أشياء محتملة الحدوث. أورد بعض الأشخاص الذين تعاطوا كميات كبيرة حدوث أعراض مثل القلق، الاضطراب، الإسهال، القيء، الغثيان. يلعب عامل تنشيط الصفائح الدموية دورا محوريا في تجلط الدم. قد يسبب أثر الجنكة المضاد لهذا العامل متاعب للمصابين بأمراض التجلط الذين يتعاطون عقاقير مضادة للتجلط. تعليمات الاستخدام الصحيح: تعتبر الجنكة آمنة للبالغين- باستثناء الحوامل والمرضعات- الذين لا يشكون من أمراض خاصة بالتجلط ولا يتعاطون عقاقير مضادة للتجلط أو مكملات غذائية مثل فيتامين ه، إذا كان ذلك في حدود الجرعات الموصى بها. استشر طبيبك قبل تناول الجرعات العلاجية من العشب. إذا سبب لك تناول العشب اضطرابا بسيطا، مثل الغثيان أو الإسهال، فعليك بتقليل الجرعة أو الامتناع عن تناولها نهائيا. أخبر طبيبك إذا شعرت بأي أعراض جانبية، أو إذا لم تتحسن الأعراض- التي من أجلها استعملت العشب- بصورة واضحة خلال أسبوعين.