توقعت مصادر سياسية أمس أن يستقيل رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من منصبه في الحزب وفي الحكم مع نهاية الشهر الحالي أو ربما قبل ذلك. وربطت المصادر توقعاتها بمناقشات مجلس العموم للرسوم الجامعية يوم 27 الجاري وهي التي تقدمت حكومة بلير بخطة لرفعها، وكذلك اليوم الذي يليه حيث ينشر اللورد هوتون تقريره الكامل حول ملابسات انتحار العالم ديفيد كيلي. وأضافت إنهما أمران سيئان يواجهان بلير، من جانبها قالت شركة ويليام هيل المتخصصة بالمضاربات والنشر إن نسبة استقالة رئيس الوزراء هي 20 إلى واحد ومحتمل أن يستقيل في 31 يناير الحالي.