قدر الله سبحانه وتعالى أن اتعرض لحادث بتاريخ 1/10/1424ه وكان الخطأ على الشخص الذي صدمني بنسبة 100% حسب تقرير المرور المرفق لكم صورة منه. وتم تحويلي من قبل المرور بخطاب الى اصحاب معارض السيارات لإحضار ثلاث تسعيرات حسب النظام المعمول به في مثل هذه الحالات وتم انهاء تلك الاجراءات وتسليمها الى المرور الذي بدوره اختار التسعيرة المناسبة ومن ثم تم توجيهي الى شركة التأمين الخاصة بالطرف الثاني في الحادث. وقد تم استلامهم معاملتي بتاريخ 7/10/1424ه وطلبوا مني مراجعتهم بعد اسبوعين وعند مراجعتهم طلبوا مني مراجعتهم بعد اسبوع واستمروا في مواعيدهم الأسبوعية حتى اعداد هذا الخطاب بتاريخ 11/11/1424ه وتم الاتصال بالمقر الرئيسي بالرياض وابلغني احد الموظفين بان الشيك جاهز في المالية للتوقيع وسوف يرسل خلال اليومين وامتدت ذلك اليومان الى عشرين يوما واكثر السؤال الذي يطرح نفسه ونبحث عن الاجابة الشافية عنه من قبل المسئولين لتلك الشركة او من احد المسئولين عن حقوق المواطنين في هذا الوطن الغالي هو: من الذي يتحمل ما قام بدفعه المواطن خلال فترة المواعيد الاسبوعية من هذه الشركة لأصحاب الليموزين في تنقلاته من منزله الى عمله او مراجعة مكاتب الشركة او قضاء حاجات اولاده. ومن هو المستفيد من هذا التاخير؟ والى متى ينتظر المواطن وهل ادرك المسئولون بتلك الشركة معاناة المواطن الذي لايستطيع ان يعمل شيئا مع هذه الشركات التي شعارها (المصداقية والوفاء بأسرع ما يمكن) لتلبي حاجة المواطن وسرعة الوفاء بمستحقاته وهم ابعد من ذلك بكثير. ولايهمهم سوى جمع اكثر عدد ممكن من المشتركين الذين ينخدعون بكلام الموظفين والمندوبين لتلك الشركات التي يتناسب معها في هذا الوقت وهو: شركات السهل الممتنع للتأمين. وموضوعي هذا المعنية به إحدى شركات التأمين واترك اسمها لدى هذه الجريدة وأتساءل كيف نثق بمواعيد هذا النوع من الشركات؟ وتقبلوا فائق التحية والاحترام محمد عايض اليامي