اتهم مواطن إحدى شركات التأمين الكبرى على السيارات بالمماطلة في دفع فاتورة إصلاح سيارته, وقال: إنهم يتهرّبون ويرفضون الاعتراف بالإجراءات التي طلبوها مني لإصلاح السيارة, مطالباً المرور بالتدخّل؛ لحسم الأمر وإعطائه حقه. وقال المواطن ل"سبق": "وقع لي حادث مروري في مدينة الجبيل الصناعية, وجاءت دورية المرور, وخططت الحادث, وأثبتت الخطأ على السيارة الأخرى بنسبة 100 %, وحصلت على تقرير من إدارة المرور بالحادث, وطلب مني إحضار تسعيرات الورش, التي قدّرت قيمة الإصلاح ب 22 ألف ريال". ويضيف المواطن قائلاً: "ذهبت إلى شركة التأمين, وقدّمت لهم كافة الأوراق والمستندات, فطلبوا مني مراجعتهم بعد شهر, وكانت المفاجأة بردّهم أن الأسعار مُبالغ فيها, وطلب مني مسؤول شركة التأمين الذهاب بالسيارة إلى شيخ المعارض؛ لتقدير تكاليف الإصلاح, فذهبت وأحضرت تسعيرة شيخ المعارض, فأخبروني بأن الرد سيكون بعد شهرين". وأكد المواطن أن الرد من شركة التأمين كان كالردود السابقة: "التسعيرة مبالغ فيها", وعاودت الاتصال مرات عديدة بشركة التأمين, وإذا بهم يخبرونني أنهم لن يدفعوا لي إلا 10 آلاف ريال فقط لا غير، فرفضت, وعدت إلى المرور؛ لأطالب بحقوقي فأحالوني إلى "فضّ المنازعات التأمينية بمؤسسة النقد, وخلال هذه الفترة كنت مستأجراً سيارة بقيت معي لمدة ثلاثة شهور بمبلغ 11 ألف ريال، إضافة إلى تصليح سيارتي, اقترضت قرضاً مالياً؛ بسبب مماطلة شركة التأمين، وبعد خمسة أشهر بدأت الجلسات أطالب الجهات المعنية بالنظر في قضيتي، وبحلّ حاسم لمشكلتي.