اشتكى مواطن من مماطلة شركة تأمين له في صرف مستحقاته المالية بعدما وقع له حادث مروري، كما لم تعتَدّ بإفادة شيخ المعارض الذي وجّهت هي نفسها المواطن لطلب رأيه. وأوضح المواطن فيصل الحمادي أنه وقع له حادث بتاريخ 27/ 9/ 1432ه في مدينة أبها، واتضح عند تخطيط الحادث من قِبل مرور منطقة عسير أن نسبة الخطأ مائة في المائة على الطرف الآخر. وقال الحمادي: "إن المرور وجّهني إلى إحضار تسعيرات من الورش، التي أفادت بأن متوسط التصليح 9500 ريال، وقطع الغيار 10500 ريال، وبعدها وجهني المرور إلى شركة التأمين - تحتفظ (سبق) باسمها - والآن الطرف الثاني يحمل وثيقة تأمين من الشركة نفسها، وفي تاريخ 6/ 10/ 1432ه توجهتُ إلى الشركة، ولم تقبل التسعيرات، وقامت بتوجيهنا إلى شيخ المعارض، الذي قيم السيارة قبل الحادث بمبلغ 25 ألفاً، وبعد الحادث بخمسة آلاف ريال". وأفاد الحمادي بأنه تم تسليم الأوراق يوم الأربعاء الموافق 10/ 9، وفي يوم الأحد 27/ 10/ 1432ه اتصل به موظف في الشركة من المنطقة الغربية، وقال له إن السيارة لا تساوي المبلغ المذكور؛ لأنها من نوع جراد ماركيز "شركة" فورد موديل 98؛ فقال له الحمادي: "أليست هذي إفادة شيخ المعارض الذي قامت الشركة بإرسالي إليه؟!". وطلب الحمادي من الموظف أن يرسل كلامه على منشور تابع الشركة حتى يرسله للجهات العليا؛ فأخبره الموظف بأنه سيتصل به غداً، وحتى هذه الساعة لم يتلق الحمادي أي اتصال من الشركة، وقد اتصل بهم إلا أنهم لم يجيبوه!