يخوض المنتخب الكويتي على ارضه وبين جماهيره مساء اليوم مباراة حاسمة امام المنتخب القطري. وتنبع اهمية اللقاء من انه سيحدد المصير شبه النهائي لكل فريق على لائحة الترتيب وتحقيق مركز متقدم او حتى المنافسة على البطولة اذا لم يحسم المنتخب السعودي امرها امام اليمن. يدخل المنتخب الكويتي المباراة برصيد 5 نقاط متخلفا عن نظيره القطري بفارق نقطة واحدة بعد اربع مباريات لعبها كل فريق في البطولة. فالكويت تعادل مع عمان والاخضر وخسر من الامارات وفاز على اليمن اما قطر فتعادل مع البحرين والاخضر والامارات وفاز على اليمن وستكون مباراة اليوم الانطلاقة الحقيقية للمنافسة على البطولة اذا لم تحسم او الحصول على مركز متقدم في لائحة الترتيب. ومن خلال هذه المعطيات يدخل كل فريق المباراة واضعا في حسبانه تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، لذلك قد يتخلى المنتخب القطري على وجه التحديد عن المنهجية الدفاعية التي لعب بها في المباريات الثلاث الاولى ولكن ذلك سيكون على حساب الشق الدفاعي، لأن الفريق المقابل هذه المرة هو منتخب الدولة المضيفة الذي يسعى للفوز في ظل الدعم الجماهيري الذي اعتاد عليه ومن الطبيعي ان يقبض كاربيجاني مدرب الكويت على مفاتيح اللعب في المنتخب القطري وابرزها المخضرم مبارك مصطفى ولاعب الوسط جفال راشد منطلق الهجمات القطرية، كما سيعتمد على تحركات خط الوسط لدعم المهاجمين وفتح اللعب عن طريق الاطراف وترك الحرية للمهاجم بشار عبدالله للاقتراب والتواجد امام المرمى. في المقابل ومع تضاعف نقمة الجماهير القطرية على الخطط الدفاعية التي ينتهجها المدرب تروسييه سيحرص الاخير على حسم المباراة عن طريق تفعيل دور خط الوسط لصنع فرص التسجيل للمهاجمين مع فرض رقابة على تحركات لاعبي الكويت خاصة التي عادة ما تكون بدون كرة. عموما المباراة هامة وحساسة وقد تمر بفترات تحفظ دفاعي لكنها لن تطول خاصة اذا سجل احد المنتخبين هدفا مبكرا.