شهدت بنجلادش أمس إضرابا عاما دعا إليه حزب المعارضة الرئيسي في أنحاء بنجلادش بعد وقوع أعمال عنف الليلة الماضية أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة نحو 100. ودعا حزب بنجلادش الوطني الى الإضراب الذي يستمر من الفجر حتى الغروب احتجاجا على طرد زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة البيجوم خالدة ضياء من مقر إقامتها في ثكنة عسكرية بداكا، ويخشى الكثير من السكان استئناف أعمال العنف مع نزول نشطاء الحزب الى الشوارع. وخلت منطقة وسط داكا من الجمهور صباح أمس وهو يوم عمل ولم يجرؤ سوى قلة من السكان على الخروج، في حين أغلقت متاجر كثيرة أبوابها باستثناء بضعة مراكز تجارية في الشوارع الجانبية. وانتشرت الشرطة بأعداد كبيرة في الطرق وحول المباني العامة. ووصف ضابط في وسط المدينة المراحل الأولى من الإضراب وهو أول إضراب ليوم كامل على مستوى البلاد منذ عام 2007 بأنه “سلمي الى حد كبير”. وقالت الشرطة إنها مستعدة لمواجهة اي أعمال شغب، وأدى الإضراب الى توقف معظم وسائل النقل في المدينة البالغ عدد سكانها 12 مليون نسمة.