كثفت السلطات في بنجلادش من الاجراءات الامنية امس مع تنظيم حزب المعارضة الرئيسي لاضراب عام ليوم واحد في اعقاب اشتباكات بين نشطاء سياسيين متنافسين وتفجير ادى لمقتل شخصين. وقال مسؤولو الامن انه تم نشر مئات من قوات الشرطة الاضافية واخذت قوات الامن وضع الاستعداد الكامل لتجنب اي اعمال عنف بعد مقتل شخصين يوم امس الاول في انفجار قنبلة وفي اعقاب مشاجرات في الشوارع بين جماعات سياسية متنافسة بالعاصمة داكا وبلدة نارايانجاني. وادى الاضراب الذي دعا اليه حزب رابطة عوامي لعرقلة حركة النقل في مختلف انحاء بنجلادش كما تزامن مع اضراب العبارات البحرية لمدة خمسة ايام والذي شل حركة نقل آلاف المواطنين عبر البلاد. وباستثناء قليل من حافلات الركاب والعربات الصغيرة التقليدية بدت شوارع العاصمة والمدن الرئيسية الاخرى خاوية. وقال شهود عيان ان المدارس والمكاتب الرئيسية والمتاجر اغلقت ابوابها. ودعت رابطة عوامي الى الاضراب امس بعد يوم من احياء ذكرى رحيل مؤسس الحزب وزعيم الاستقلال المهم الشيخ نجيب الرحمن الذي قتل مع معظم افراد عائلته اثر انقلاب للجيش عام 1975 . وقالت رابطة عوامي ان الاضراب يأتي احتجاجا على عدم تنفيذ حكم الاعدام في المدانين بقتل نجيب الرحمن الذين يوجد اربعة منهم في السجن. وحوكم الثمانية الاخرون غيابيا.