مباراة الاماراتوالكويت والمقامة في الساعة الرابعة من عصر اليوم ستكون ساخنة وحاسمة للفريقين خاصة بعد تعثر الكويت بالتعادل في لقاء الافتتاح امام المنتخب العماني (المتطور) وخسارة الامارات بسهولة امام المنتخب السعودي صفر/2. ومن هذا المنطلق يتوقع ان تحظى هذه المباراة باهتمام رسمي وشعبي واعلامي من جانب المنتخبين، وايضا من جانب المنتخبات الاخرى، ولاشك ان المنتخب الكويتي سيسعى جاهدا لمصالحة جماهيره باحراز فوز ثمين على شقيقه الاماراتي كرد اعتبار واستعادة هيبته خاصة وانه منتخب الدولة المضيفة.. في حين يدرك المنتخب الاماراتي ان خسارته لو حدثت امام الكويت فهذا يعني انه قد فقد ست نقاط وبالتالي ستتقلص آماله في المنافسة على كأس البطولة، ولهذا يتوقع ان يلعب بحذر وبحرص شديدين على عدم التفريط وبتكتيك يضمن له الفوز لعله يعود الى الواجهة ويعوض خسارته امام الاخضر. الامارات والتعويض فريق الامارات لا يمتلك في صفوفه ترسانة من اللاعبين اصحاب الخبرة على اعتبار ان اغلب عناصره من الوجوه الصاعدة، وعلى لاعبي الامارات ان يزيدوا من سرعة بناء وتطوير هجماتهم حتى لا تكون عرضة للتوقف والقطع جراء اية اخطاء في الاستلام والتسليم والاستفادة من اخطائه الدفاعية التي حدثت امام المملكة وتلافيها خاصة بعد ان بدا الجميع انكشاف دفاعه وافتقاده الى التماسك والتغطية. الازرق ورد الاعتبار المنتخب الكويتي لم يقدم العرض المقنع والمتوقع وخيب آمال جماهيره الكبيرة التي خرجت مكسورة الخاطر بعد تعادله مع عمان باداء متواضع وهزيل، فخط هجومه مع انه يمتلك الخبرة بوجود بشار ونهار الا انه يحتاج لمساندة فعالة خلف الهجمات فهناك فراغات ومساحات واضحة ما بين الوسط والهجوم، اضافة لعدم وجود طريقة لعب مرسومة الامر الذي دفع بعض الصحف الكويتية لصب جام غضبها على المدير الفني باول سيزار كابرتيجاني لفشله في توظيف قدرات لاعبيه كما وجهت لوما شديدا لانعدام الروح القتالية لدى اللاعبين وبما ان هناك تقاربا في المستوى الفني بين المنتخبين الشقيقين فاعتقد ان الفوز سيكون حليف الفريق الذي يركز على مفاتيح اللعب عنده مقابل اغلاق مفاتيح لعب منافسه الذي يحسن استثمار الفرص وان كان الكثيرون يرجحون الكفة الكويتية للفوز.