اكدت حركة الجهاد الاسلامي ان اغتيال قائد سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في غزة (قضى على فكرة تحييد المدنيين)، مؤكدة ان الهدف من الغارة الاسرائيلية نسف الجهود المصرية للتوصل الى هدنة. وقال خالد البطش احد قادة الجهاد ان عملية الاغتيال بقصف سيارته بالصواريخ في شمال غزة قضت على فكرة تحييد المدنيين التي كانت نقطة رئيسية يقوم عليها الحوار الفلسطيني في القاهرة، وان الجهاد الاسلامي لن تكون مستعدة لتحييد ما يعرف ظلما بالمدنيين (الاسرائيليين) بدون التزام شارون بذلك فالالتزام يجب ان يكون بالمثل متبادلا مع وجود ضمانات . واكد المسؤول نفسه ان الحركة ستواصل الحوار وتصر على ضرورة تواصله سواء بين الفصائل او مع السلطة الفلسطينية من اجل المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، مضيفا انه لا يمكن ان نسمح للاحتلال بأن يحدد اجندتنا في وضعنا الداخلي فنحن معنيون بوحدة جبهتنا الداخلية وحمايتها.