قام رئيس الوزراء الاسباني خوسيه ماريا اثنار أمس بزيارة مفاجئة وخاطفة للجنود الاسبان في الديوانية (160 كلم جنوببغداد) للتأكيد على مساندة حكومته للدور الأمريكي في العراق.وينتظر ان يصل لاحقا وزير الداخلية البرتغالي انطونيو فيغيريدو لوبش الى العراق في زيارة خاطفة ايضا لكتيبة الحرس الوطني الجمهوري وفق وكالة الانباء البرتغالية. وتأتي هذه الزيارات بعد مضي اسبوع واحد على وقوع الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين في ايدي القوات الامريكية وقبيل اعياد الميلاد ورأس السنة. واستغرقت زيارة اثنار خمس ساعات امضاها في القاعدة الاسبانية في الديوانية حيث شارك وجبة الغداء مع ضباطه وجنوده وفق ما اكد لفرانس برس ناطق عسكري اسباني في القاعدة. اثر ذلك غادر اثنار العراق كما اوضح الناطق العسكري فرمينو سانابريا. واكد اثنار في مؤتمر صحافي عقده في الديوانية ان زيارته جاءت تعبيرا عن دعمه لقوات بلاده ولحلفائها فيما وصفه ب (نضالهم من اجل قضية عادلة هي قضية الحرية والديموقراطية واحترام الشرعية الدولية).