لقي جندي امريكي مصرعه مساء امس الاول في مدينة الرمادي العراقية الواقعة على بعد 100 كيلومتر الى غرب من بغداد. وقال مصدر فى قوات التحالف: ان الجندى قتل بينما كان يؤدي عمله فى نقطة تفتيش فى المدينة ، مشيرا الى ان تحقيقا فتح لمعرفة اسباب وظروف مقتله. وفي نفس السياق اعلنت الشرطة العراقية امس ان شقيقتين عراقيتين تبلغان من العمر 12 و15 عاما قتلتا بعد ظهر الخميس برصاص اطلقه جنود اميركيون قرب بعقوبة (60 كم شمال غرب بغداد). من جهته، ذكر شقيق الفتاتين قصي حسن علي (18 عاما) ان شقيقتيه عذراء (12 عاما) وفاطمة (15 عاما) قتلتا برصاص اطلقته القوات الاميركية المتمركزة في مطار ابن فرناس في قرية الاسود التي تبعد سبعة كيلومترات شمال غرب بعقوبة. واضاف: ان شقيقتيه قتلتا بينما كانتا تجمعان الحطب في ارض تبعد نحو ثلاثين مترا عن الموقع الاميركي، موضحا ان احدى الشقيقتين قتلت على الفور بينما تمكنت فاطمة من الهرب مسافة قصيرة رغم اصابتها ثم توفيت متأثرة بجراحها. بدورهم قام الجنود الاميركيون بتسليم الشرطة العراقي جثة عذراء بينما تم العثور على جثة فاطمة بعد تفتيش المنطقة. الملازم اول في الشرطة العراقية حسين علي اكد ان القوات الاميركية سلمت الشرطة جثة احدى الفتاتين وقالت: انها كانت تحمل سلاحا، مؤكدا انه تم العثور على جثة الفتاة الثانية في المنطقة في حملة تفتيش قامت بها الشرطة واقارب الضحية، مشيرا الى ان الشرطة قامت بتفتيش منزل الفتاتين بدون ان تعثر على اي سلاح. من جهة اخرى، اصيب شرطي عراقي الخميس بجروح في انفجار قنبلة القاها مجهولون قرب حاجز للشرطة في المقدادية (45 كم شمال شرق بعقوبة)، حيث اوضح الملازم علاء عبد اللطيف ان مجهولين كانا يستقلان سيارة القيا قنبلة على نقطة تفتيش للشرطة العراقية في المقدادية مما اسفر عن اصابة احد العناصر بجروح.