الاعلامية لميس مذيعة التليفزيون السعودي بمحطة تليفزيون الدمام نشاطاتها كثيرة في رمضان رغم ان التليفزيون يمنح المذيعات اجازة في رمضان وتقول طبيعة الاعلامي الديناميكية فهو لايعرف الملل او الكسل وتضيف انا في البيت لابد ان اقوم بواجباتي الاسرية واكون متابعة بشكل منتظم لكل البرامج الاعلامية وقراءة الصحف كما اكون مستعدة لاستقبال اولادي من المدارس فهناك من لايكون صائما لصغر سنه لابد ان اعد له وجبته وهناك الصائم الذي احاول ان اوجهه واشجعه على الاستمرار في الصيام حتى لو كان صغير السن ابدأ بتحضير فطوري وانا من النوع الذي يحب السهر للفجر بينما احاول ان احافظ على مواعيد نوم ابنائي في ايام الدراسة واخصص الساعتين ما قبل الفجر لقراءة القرآن وخلال ايام رمضان استقبل الصديقات والضيوف وهناك تبادل في الزيارات.. وحول العمل في رمضان تكون قد انهت برامجها التليفزيونية الخاصة برمضان وهي تعرض حاليا على القناة الاولى (اطباق صحية) لمدة نصف ساعة وكلها برامج مسجلة وتضيف من خلال حلقاتي اكون قد استضفت عددا من الطبيبات واخصائيات التغذية احاورهن حول رمضان وعن الاجواء الرمضانية تجد المذيعة (لميس) ان اجواء المملكة في رمضان هادئة وتقليدية وعن الاجواء في مصر تحكي لنا (لميس) انها مختلفة تماما لدرجة ان من حولك في جميع الاماكن لهم طباع وازياء خاصة برمضان تكون الحياة هناك اكثر تواصلا وحركة منها في السعودية وعن البرنامج الخاص بها في رمضان تقول رمضان له روحانية خاصة لاتشابهها في الاشهر الاخرى فصلاة التراويح وحدها تعطي احساسا بالروحانية وتبعث الطمأنينة في النفس وتضيف، قراءة القرآن من ابرز اهتمامات اسرتي، وزوجي من النوع الذي لايحب السهر واخر الاسبوع لابد ان تكون هناك زيارات وخروج لتغيير جو البيت والدراسة والعزائم الرمضانية هي من ابرز المظاهر الرمضانية فأصدقاؤنا لابد ان يكونوا من المدعوين او انها فرصة للتقارب وتجديد العلاقات فزوجي يقوم بدعوة اصدقائه ويخصص لهم عزومة رجالية اضافة الى العزائم العائلية والاسرية بين اصدقائنا وعن الحدث الهام والمميز في حياة (لميس) في شهر رمضان قالت انه اعداد اول برنامج لها في رمضان وكان ذلك قبل عامين حيث كان اول برنامج لها يبث في رمضان وقد لاقى اعجاب المسئولين مما دعاهم لزيادة حلقاته وكانت فكرته غير منفذة بينما استطعت ان انفذها فقد جمعت ثلاث جنسيات نسائية من مختلف الجنسيات احاورهن وهذا جاء خلاف المعتاد في استضافة ضيفة واحدة، وتضيف هناك حدث جميل لي في شهر رمضان فولادة جميع ابنائي الثلاثة كلها في بداية رمضان وعن اطرف موقف حصل لها في رمضان، تقول كنت قد دعوت عددا من الضيوف وكنت اطمح ان تكون وليمة يتحدث فيها الكل الا ان من كانت تساعدني في الطهي تعبت مما اضطرني العمل وحدي في المطبخ لاخرج بوليمتي بعد الافطار بساعة ونصف وكنت جدا محرجة رغم نجاحي باعدادها الا انني كنت اتمنى ان تكون في وقتها الا ان ضيوفي تقبلوها بروح مرحة لجودة ما اعددت في السفرة الرمضانية وتؤكد بان شهر رمضان فرصة لتخفيف الوزن بل هي فرصة ذهبية فكل الدراسات التي اتابعها كاعلامية اثبتت ان رمضان من افضل الفرص لتخفيف الوزن واكتساب الرشاقة بل حتى في التجارب اكدت ذلك وتضيف صحيح ان رمضان يتمتع بالسفر المتنوعة والعزائم الكثيرة الا ان نصف ساعة مشي قبل الافطار بساعة وبعده تجعلك تكسب الرشاقة والصحة وأنا عن نفسي اطبق ذلك واجبر اسرتي على عمله وقد اعتادوا عليه فصرنا نؤديه بشكل يومي في رمضان على كورنيش الخبر الذي يأخذ هو الاخير طابعا جميلا في هذه الاوقات كما ان صلاة التراويح يفضل السير الى المسجد على الاقدام فهذه فرصة جميلة وذهبية وترى (لميس) ان الذهاب للسوق في رمضان من امتع الاوقات لديها وتؤكد ان الرجل هو ايضا يحبه الا انه لايحب الزحمة ولو كان لايفضله كالمرأة لما سعى ووافق على توصيلها وتضيف نحن في مصر نجد ان العشر الاواخر في رمضان من امتع الايام الرمضانية فنحن نغرس في اطفالنا حب هذه الايام ليس في صلاة القيام فقط بل باحساسهم بعذوبتها والتهيؤ لاستقبال العيد فنستجيب لكل طلباتهم مما يجعلها اياما محببة لديهم ولاتنسى ان اجواء الالفة والتقارب في رمضان والعيد هي الباعث على تسوق المرأة او بالاحرى كل الناس بأجناسهم وعن اشهر الاطباق التي تعدها المذيعة (لميس) قالت: انها تحب اعداد طبق الكنافة فهي كما تقول من افضل من تجيد صنعها دون سمنة او سكريات وتضيف اذا كان هناك بوفيه للحلويات فكنافتي مطلوبة لدرجة انني صرت اخجل من ان يظن الناس انني لا أتقن الا الكنافة في الطبخ رغم معرفتي التامة للاطباق المصرية والشامية والسعودية الا انني اكون حريصة في عزوماتي على ان اجعلها مصرية مائة بالمائة حتى ان كانوا ضيوفي سعوديين.