يعاني سكان الحمرا مخطط 4/400 جنوبالهفوف وجود أكبر حديقة بيئية وهي حديقة الملك عبدالله، ورصدت (اليوم) أكبر مرمى للنفايات ومخلفات البناء من الناحية الشرقية للحديقة, كذلك يوجد به الكثير من حظائر المواشي المهجورة ومليء بالأشجار والحشائش وهذه البيئة تتكاثر بها الحشرات والثعابين والعقارب لعدم توافر الرش من قبل الأمانة. ويحيط بهذا المخطط من الغرب والجنوب شارع (60) الدائري ومن الشرق شارع (40) ومن الشمال حي البندرية والعزيزية والمحلات التجارية أصبحت تطوق هذا المخطط من جميع الجهات. يقول أحد الأهالي: إننا قمنا بمكافحة الذباب والبعوض بالمبيدات الحشرية من قبلنا. أما الثعابين والعقارب فتكون مكافحتها بالهراوي والعصي، حيث إن لدينا أملا كبيرا في أن الخدمات سوف تصل إلى المخطط وتزال تلك الأوساخ المتراكمة، لكن بعد هطول الأمطار تفاجأنا بسيارات الأمانة الخاصة بشفط المجاري والبيارات منتشرة داخل تلك المرامي. وكنا نتوقع أنها تقوم بشفط مياه الأمطار من وسط تلك المرامي، لكن اتضح لساكني الحي العكس أنها تقوم بشفط البيارات والمجاري وتفرغها في هذه المواقع ما زاد الطين بلة وهذا العمل ينذر بكارثة بيئية. ازدادت مخلفات بناء وأخشاب وأشجار وأعشاب، وكذلك تراكمت الكثبان الرملية المجاورة لهذا الطريق ووصل ارتفاعها إلى عدة أمتار في بعض المواقع وهاتان طبقتان: القاعدة وما تحت الأساس وما تحتويه من أوساخ وتراكم الرمال وكنا نتوقع من الأمانة حل تلك المشكلة، لكن هي الآن أصبحت جزءا من هذه المشكلة، حيث ساهمت في تلوث البيئة وانتشار الروائح الكريهة بالمخطط. ويشير أحد سكان الحي موسى عطيف الى ان هذه المعاناة مستمرة منذ عام، حيث باشرت إحدى الشركات سفلتة الخطوط الرئيسة في هذا المخطط. وقد استبشرنا خيرا، وسوف نحصل على طرق بمواصفات عالية غير الطرق الرديئة التي يتكلمون عنها وإنها لم تكن بالمستوى المطلوب الذي بني على أساس مواصفات أعدتها وكالة الشئون الفنية بالوزارة. مؤكدا تحديد أسباب القصور والتطبيق الصحيح وقلنا بعد هذا لقد انتهت المعاناه في طرقنا. وقد بدأت تلك الشركة بداية جيدة، إلا أنه سرعان ما اختفت تلك الشركة وباشرت المشروع شركة أخرى، واستبشرنا خيرا بهذه الشركة بأنها أفضل من السابقة لأننا على علم بأن أمين أمانة الاحساء المهندس عادل الملحم لا يرضى إلا بالجودة ودائما يحث المقاولين على تطبيق المواصفات المعدة من أجل إنشاء طرق جيدة ترضي المواطن وترضي الجميع. عدد من ساكني هذا المخطط أبدوا آراءهم من سوء الخدمات قائلين : ازدادت مخلفات بناء وأخشاب وأشجار وأعشاب، وكذلك تراكمت الكثبان الرملية المجاورة لهذا الطريق ووصل ارتفاعها إلى عدة أمتار في بعض المواقع وهاتان طبقتان: القاعدة وما تحت الأساس وما تحتويه من أوساخ وتراكم الرمال. بعد ذلك قامت الشركة بالبحث في نفس المخطط بحثا عن التربة الطينية وخلطها مع التربة الرملية، وبعد ذلك تقوم بسفلتة هذا الطريق بأسفلت خفيف السماكة، وبعد ذلك يصبح الخط جاهزا للتسليم ما يعرض هذه الطرق للتلف بسرعة لعدم مطابقتها المواصفات المعتمدة. حيث بدأت تظهر هذه العيوب في بعض هذه الطرق قبل ان تسلم للأمانة من قبل المقاول مثل التشققات في طبقة الأسفلت والهبوط الأرضي. كذلك تسببت الحفريات في خطورة على الأطفال أثناء تجمع مياه الأمطار داخلها وتكاثرت عليها الحشرات ما جعلها تنقل الأمراض للمواطنين، لذا نطالب بإعادة ردم ما تم حفره وتجريفه. فيما أكد المتحدث الإعلامي ومدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الاحساء بدر الشهاب «إن أمانة الأحساء عملت ضمن أولويات خططها التنفيذية على البرمجة المستمرة للنظافة العامة في أرجاء الأحساء خدمة ً لأهالي وقاطني المنطقة بالصورة الأفضل. وحي الحمرا تشمله البرامج الدورية للنظافة، وكذلك رفع نفايات الحاويات والبراميل, وبرامج نزح مياه الصرف الصحي. فيما قامت الأمانة بإخلاء حظائر المواشي المهجورة, وجار حالياً ازالة ما تبقى منها من مخلفات مثل الأخشاب والأسلاك وغيرها». مؤكدا إنه خلال الفترة الماضية ضبطت أمانة الأحساء مخالفة تتعلق بهذا الأمر, وتم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المقاول وأخذ التعهدات اللازمة بإعادة الوضع لسابقه.