وكأني في صحراء أمشي واليأس يتبعني كرهت المكان ونسيت الأمان عرفت طعم الحقيقة المر, ولا اقول ان الزمن غادر بينما انا غدرت بنفسي. مشيت وتعبت كنت اظن اني ابتعد عن همومي كنت اتخيل السعادة في عيوني.. عرفت معنى الحرمان.. عرفت ان بعد القسوة الالم، تساوي الامل والألم ما بينهما فرق فهما نفس الحروف.. وكلاهما يتبعهما الخوف. كنت في وسط صحراء كبيرة سمعت صوت استغاثة يصرخ بألم في لحظة وهم تبعت انا الصوت احترت كثيرا قلت ربما يكون طيرا اسيرا اساعده او حيوانا متألما أداويه.. لقيت. واعجبي وردة جميلة ذابلة وفرحتها اسيرة صاحت بألم ارجوك تساعدني لاني سأموت لان الحر والعطش يقتلني.. قلت اطلبي كل ما تبينه غالية وطاحت الدمعة من عيني. قالت اود ان اعيش مع الازهار او ان ارى الانهار اود ان اشعر اني في واحة انام واصحو مرتاحة الظل يتبعني اود ان اسمع الطير يغني لماذا انا هنا كيف اكون مع الشجر وتحت الظل؟؟ فاجأتني بطلبها وكيف اقدر أن اساعدها؟؟ صعب اقول اقدر انقذها، لاني عاجز أن اوفر الفرحة لنفسي كيف اكون اليوم اساعد واعطي؟ انا غلطت وقلت لها اطلبي نسيت اني ما حققت حتى رغبتي. عاتبت نفسي وعزمت ان انقذها حتى وان ما تحملت، المهم اني اسعدها. فجرت بدموعي لها الانهار. ولو نت لها بدمي الازهار.. الشمس تحرق ظهري وجعلت دقات قلبي الحزينة نغمات فرح .. ليظهر الفرح بعيونها. وقفت اتساءل كيف أساعدها، وهل ستقدر ذلك لي بعدها سمعت صوتا غريبا ينادي انت انسان عجيب اذهب عني ماذا تريد.؟؟ لقد كنت نائمة ازعجتني!! وجدت الوردة نبتة شوك عجوز. أين الأمل الجديد اين الوردة التي تناديني من بعيد.. كيف اتخيلها وسط الصحراء وردة تنادي ومع الشوك تحيا؟؟ يبدو اني تخيلت ان نبتة الشوك وردة تعيد لي الامل. محمد النصار