عزيزي رئيس التحرير هذه السطور ليست الا مناجاة أم لابنتها العروس أرجو ان تجد لها مكانا في الصفحة. الى غاليتي الصغيرة التي لم تعد صغيرة.. حبيبتي كم انت جميله كوردة تفتحت اوراقها فآن لها ان تكون في قائمة الزهور التي أرجو ألا تذبل أبدا، بل تزداد حمرة وجمالا في بيت الزوجية السعيد. حبيبتي لم أكن اتخيل ان اجد ذلك الفراغ في حياتي بعدك فهناك ثغرة لايسدها الا أنت. غاليتي لايسعدني إلا ان اجدك في سعادة.. اني لاجد الغصة في حلقي فأتذكر امي الحبيبة كم عانت من بعدي ليتك تعلمين كم تركت من فراغ كبير .. في البيت لايملؤه إلا طلتك وسماع صوتك كل حين أنادي باسمك كل صباح فلا اجدك فتغص الحروف في حلقي. إنك انت ثمرة فؤادي اول ثمرة في حياتي الجميلة أول نبتة في صحراء قلبي ليس عندي فقط ولكن حتى والدك اني احس به هكذا دون ان يتكلم واخوتك ايضا لكل واحد شوقه وحبه. وحتى اركان المنزل واركان غرفتك الخاصة كادت تنطق وتنادي باسمك.حبيبتي الغالية اريد منك الا تنسي قلب امك الكسير من بعدك فتذكريني ولو بطلتك البهية او صوتك الشجي للحظات أمك الحنون: فاطمة الهارون