فرسان هذه (الغجرية) الحسناء.. الفاتنة/ المفتونة.. العاشقة/ المعشوقة.. المشعلة/ المشتعلة.. الذابحة/ المذبوحة.. الزارعة/ المزروعة. الجاذبة/ المجذوبة.. الاغنية/ المغناة.. التاريخية/ المؤرخة.. الجغرافية/ المجغرفة.. السحرة/ المسحورة.. الساكنة/ المسكونة.. الهاجرة/ المهجورة.. النائمة/ المنومة.. الساهرة/ المسهرة.. الداهشة/ المدهشة.. الراقصة/المتراقصة.. الدالة/المدللة.. الدائرة/ المدورة.. الدايخة/المدوخة.. تغني بها الشعر (الفصيح).. كما تغني بها الشعر (العامي).. ذهب بعض من تغنى بها.. وبقي منهم من بقي!! وهي ماتزال تلك الكاعب التي تتأبى على الجميع.. وتبقى للجميع.. وتمنح حسنها للجميع بشاطئها الرملي الابيض الناعم.. ومحارها بلؤلئه الطبيعي لا الصناعي.. و(قمرتها) الفضية المتلألئة في كبد سماء ليل تتراقص فيه النجوم.. وتردد (قماريها) قصة الذين ارتحلوا الى ديار (الغربة) والاغتراب, على امل في (العودة).. او الذين غادروها الى الدار الآخرة حيث (اللاعودة).. في الوقت الذي تحتضن فيه الذين ظلوا على ترابها!! وتبقى هي على وفائها للذين لهم امل في العودة وعلى حنينها الحزين على الذين ارتحلوا الى حيث (اللاعودة).. تعطرها ذكريات لا تنسى من الحب والعشق والشعر والتاريخ الضارب بجذوره في اعماق اعماق التاريخ الموغل في القدم. وحين تلقي برأسها على وسادتها تحلم بالفراشات وحين تصحوا تردده (الدانة) على لسانها العذب خارجة من جوانحها جارحة حشاشتها تنام بين عينيها كما يقول الشاعر (نزار قباني) كأنه يعنيها: حبيبتي لو كنت في مستوى جنوني رميت ما عليك من جواهر ويعب ما لديك من اساور ونمت في عيوني!! وحبيبتنا الغجرية الحسناء جزيرة لا كالجزر فهي لا تملك ثروات (مونت كارلو) التي تحصى بالارقام الفلكية ولا يرتادها القادة والزعماء والحكام والفنانون المشهورون في العالم والاثرياء الذين يلقون تحت قدميها ما هو اغلى واثمن من الذهب والالماس! وحبيبتنا الغجرية الحسناء لا تعد مثل جزيرة (بالي) التي زرتها ليومين وخرجت منها بالدموع لان سمعتها العالمية اكبر من واقعها الا اذا كان في الزوايا خبايا لم يرشدني احد اليها فهي لا تحتوي على الحصون الغرائبية او القلاع التاريخية او المباني والعجائبية. حبيبتنا (الغجرية الحسناء), ماتزال تضع (الحجول) في ساقيها السمراويين والاوضاح على زنديها واللبة والمشخص على صدرها الناهد وفي كفها (نقش الحناء) فهي ماتزال كاعبا بكرا تعيش ربيعا ابديا لم تمسسها ايدي البشر.. كغزال نافر شارد في البرية ولم تغير اصابع الزمن منها. فيها (حسن البداوة) لا (حسن الحضارة) كما يقول المتنبي:==1== حسن (الحضارة) مجلوب بتطريه==0== ==0==وفي (البداوة) حسن غير مجلوب==2== هذه مشاعر انسان له علاقته (النموذجية), (الاستثنائية) مع هذه (الغجرية الحسناء) و(للناس فيما يعشقون مذاهب)!! وحين نتخلى عن المشاعر الانسانية (الذاتية) لنعانق الواقع والحقيقة والتاريخ والجيولوجيا نجد انفسنا امام كتاب صدر حديث عن (نادي جازان الادبي) بعنوان (فرسان بين الجيولوجيا والتاريخ) تأليف شاعرها الرقيق الصديق العزيز ابراهيم عبدالله مفتاح في 206 صفحات من القطع المتوسط. بعد قراءتي لمقدمة الكتاب شعرت بشيء من الغضب الاخوي على الصديق مفتاح لسببين اورد حكايتهما: الاول: في حديثة عن البعثة التي جاءت لفرسان برئاسة (سليم الريحاني) للتعرف على الواقع الاثرية التي قام بتعريف البعثة بهذه المواقع الصديق (مفتاح) وحين عادت البعثة نسبت كل المعلومات التي حصلت عليها من الصديق مفتاح لافرادها دون الاشارة الى دوره الذي لولاه لما حصلت على تلك المعلومات, من قريب او بعيد كأن الجهد المبذول يعود الفضل فيه الى البعثة فهل استفاد الصديق مفتاح من هذا الدرس الذي يمثل ذروة الجحود؟ سؤال سنرد عليه في حديثنا عن السبب الثاني وهو: الثاني: حين استدرجه دكتور لم يذكر اسمه زار فرسان فأخذه الصديق مفتاح الى المواقع الاثرية ومن بينها قرية غرين وحين فوجئ الصديق مفتاح بعنوان طويل عريض ينشر في جريدة (عكاظ) بنص الدكتور الذي لم يذكر اسمه يكتشف قرية (غرين) الاثرية في فرسان! وبلعبها الصديق مفتاح ولم يعقب على ماورد في جريدة (عكاظ) فكان هذا هو السبب الثاني لغضبي على الصديق (القفل) لا (مفتاح) اطلق عليه هذه الصفة الحادة لان المؤمن لا يلدغ من حجر مرتين.. وفي مقابل هذه الصفة اردت ان انصف صديقي القفل فوضعت على رأس هذا الموضوع عنوانا فرعيا هو ابراهيم مفتاح يكتشف قرية عزين الاثرية في فرسان لاغيره من الادعياء املا في اطلاع الدكتور الذي خان الامانة العلمية فنسب لنفسه ما ليس له ومع ذلك اشعر ان الغضب ما يزال يسكن داخلي بحيث ان الصفة التي اطلقتها على الصديق لم تشف غليلي فلو روى في الحكايتين شخصيا لمصعت احدى اذنيه او الاثنتين معا لان الطيبة في بعض الاحيان تعد نوعا من الغفلة فكل شيء له حدود ولو ذكر اسم الدكتور الدعي لكشفته وجعلته امثولة لكل دعي وخائن للامانة العلمية. مع الصديق الرفاعي ولان الصديق البحاث عبدالرحمن محمد الرفاعي له فصل مهم عن بداية او نشأة فرسان التاريخية احتل (15) صفحة بعنوان (جدة والكنعانيون بفرسان قبل الفصل البحري) وهو بحث جديد واصيل وموثق يستحق اهتمام المؤرخين في بلادنا فاننا مطالبون بالوقوف معا اعجابا وتقديرا مع بعض الملاحظات القابلة للنقاش للالتقاء عليها او الاختلاف فيها وهذه من طبيعة الامور الجديدة المثيرة للتفكير فيها لتنفيذها وتأصيلها وكلنا نبحث عن الحقيقة لانها ضالة المؤمن. قال الصديق الرفاعي وعلى ذلك ارى ان خروج الكنعانيين من مواقعهم الاولى وسكناهم بالبلاد الفرسانية كان في زمن لا يقل ان لم يكن اكثر عن ثمانية الى تسعة الاف سنة من الان ص 21 هذا هو رأيك الشخصي الاستنتاجي. ثم قلت دون ان تؤكد وان كان قد يكون هناك من سكن قبلهم اي قبل الكنعانيين هم (القضاعيون) وطبعا ليس كل القضاعيين, بل بعض القبائل والبطون منهم, لاسيما بطون (تنوخ تغلب) او بعض من اصول تغلب (الام) الذين في عهدهم سميت هذه البلاد بفرسان ص 22. ولانني ومعي القراء نود معرفة تاريخ نشأة (البلاد الفرسانية) فان كلامك عن (القضاعيين) يجعلهم اقدم من (الكنعانيين) واستتلاء لذلك فان عمر البلاد الفرسانية يسبق سكنى الكنعانيين لها.. مما يدعونا الى الاستفسار عن المرحلة الزمنية لقضاعة التي يجب ان تكون اطول من الفترة التي حددتها حسب رأيك في الفقرة الاولى من صفحة 21. والمفاجأة الكبرى في قولك: واذا كانت (الفينقيون) كانوا قد نزلوا ارض (البحرين) قبل فصلها بزمن يوصله بعض الباحثين الى ما يقرب من خمسين الف سنة تقريبا فكذلك الكنعانيون بناء على كل المعطيات التاريخية كان نزولهم بأرض وبلاد فرسان كان قبل فصلها بزمن كبير جدا قد يقرب من سابقه او يقل ص 20و21. فلماذا لايكون رأيك مع رأي بعض الباحثين وبناء على كل المعطيات التاريخية كما اشرت بحيث يعود تاريخ الارض الفرسانية الى ما يقرب من خمسين الف سنة تقريبا بدلا من الرأي السابق الذي اخذت به, وهو اقل ان لم يكن اكثر عن ثمانية الى تسعة الاف سنة من الآن؟ الا ترى ان التفاوت الزمني في الرأيين تفاوتا يكاد يكون خياليا واذا كنت مصرا على الرأي الاول الذي حدد الفترة الزمنية بما لا يقل ان لم يكن اكثر عن ثمانية الى تسعة الاف سنة من الان فكان يجب ان تؤكد اصرارك بالحجج والبراهين التي تدحض بها الرأي الثاني الذي اعاد تاريخ (الارض الفرسانية) الى ما يقرب من خمسين الف سنة حتى لا تترك القارئ في حيرة من امره بحيث لا يستطيع الخروج برأي واحد, موصل وموثق من خلال الاستقرار والاستنتاج والاستنباط وانا واحد من هؤلاء القراء! اذ ان من اهم واجبات الباحث المؤرخ ايراد كل الروايات المختلفة المتباينة في اية قضية من القضايا ومن ثم تحليلها بالنقل والعقل للوقوف بالقارئ على رواية واحدة يرجحها عما عداها من الروايات وانت ابن بجدتها والعرب تقول ولا ينبئك مثل خبير. ولا ابالغ حين اقول ايها الصديق العزيز (الرفاعي) ان بحثك يعد من البحوث الجيدة منهجا ولغة واسلوبا ولي ملاحظة متواضعة تتعلق بثبت (المراجع والمصادر) فأنت كما تعرف والعارف لا يعرف ان الباحث مطالب عند ذكر هذا الثبت مراعاة الامور التالية كما يقضي المنهج الحديث بالتسلسل وهي: 1- ذكر اسم المؤلف كاملا او رباعيا. 2- ذكر اسم الكتاب كاملا. 3- الدار الناشرة ومكانها. 4- رقم الطبعة وتاريخها. اما في (الهوامش) اسفل المتن فيكتفى بذكر اسم الكتاب والاسم الاخير للمؤلف ورقم الصحفة اما التفاصيل الاخرى فيكتفي بذكرها في نهاية البحث اذا كان مجرد بحث او في نهاية الكتاب اذا كان كتابا. وامل من خلال هذه الملاحظة مراجعة ثبت (المراجع والمصادر) لمعرفة ما ينقصها ومراعاة ذلك في المستقبل والكلام في الوقت نفسه اوجهه للصديق (مفتاح) الذي كان ثبته يقترب مما قلناه كثيرا ويبتعد عنه قليلا. وقبل الدخول في مناقشة الصديق العزيز (مفتاح) اود الاشارة الى بعض النقاط المشتركة وهي: امل من اي مؤلف مع حرص (نادي جازان الادبي) ذكر اعمال المؤلف المطبوعة في النهاية لتعزيز مكانة الكاتب لدى القراء.. وهذا ما تتبعه بعض دور النشر لتسويق الكتاب فرب كاتب وما اكثرهم لا يعرفهم القرء لكن حين يقرأ اسماء اعمالهم التي صدرت فانه يتشجع لشراء الكتاب فالقراء انواع واغلبهم يهتم باسم الكاتب ومكانته خلال اعماله في الدرجة الاولى. قد يرى البعض ان هذه قضية شكلية لكن دور النشر الذكية التي تمتلك حسا تسويقيا تحرص عليها وعلى كل حال فهي وجهة نظر لنا شر له تجربته في قراءة نفسيات القراء!! اقول للصديق (الرفاعي) انه بقراءاته لكتاب الاستاذ عبدالقدوس عن تاريخ جدة فرضة مكةالمكرمة سوف تفتح له نوافذ جديدة على تاريخ (جدة فرسان) وبخاصة انه ارجع تاريخها كما اذكر الى بداية القرن الرابع قبل الميلاد, في عهد (الاسكندر المقدوني) في رأي والى العهد (الثمودي) الذي بعد الى بداية القرن السابع قبل الميلاد (في رأي آخر) لكنه يرى انه يمكن عن طريق وسائل الحفر والتنقيب الحديثة اكتشاف قدم تاريخ جدة فرضة مكة, الى ما قبل القرون التي ذكرناها في الرأيين السابقين.. فأرى ان تطلب كتاب الانصاري من جدة لانه تستحق الوحيدة نسبتها في مكتبة مجلة (الفيصل) عندما كتبنا استطلاعا عن مدينة جدة ومن بقايا الذاكرة اتذكر انه اشار الى (القضاعيين) في تاريخ جدة القديم. ان واقع (البحر الاحمر) لم يبدأ فاصلا كليا بين (الجزيرة العربية) و(افريقيا) بل حدث نتيجة (تصدعات) جزئية في القشرة الارضية.. وهو ما اشار اليه الصديق (مفتاح).. والسؤال متى كانت بداية (التصدعات) الجزئية.. ومتى اكتملت لتشكل الفاصل البحري المتمثل في (البحر الاحمر) وهو اسمه الحالي, بينما كان يسمى (بحر القلزم) وما اسباب حمله للاسمين. سؤالان مرتبطان ببعضهما يحتاجان الى اجابة من الصديقين, او من احدهما!! وحين تأتي لطريق (رأس الرجاء الصالح) ليكون منافسا او بديلا لطريق (البحر الاحمر) كما اشار الصديق (مفتاح) كنا نتمنى لو اعطيت لنا معلومات عن هذا (الرأس) من اين يبدأ والى اين ينتهي او نحن نعرف انه لم يستطع ان يحل محل طريق (البحر الاحمر) نعرف بعضها ونجهل البعض الآخر.. لانني لم اجد في مكتبتي ما يدفعني لذكرها للاستزادة وكل المعلومات التي وجدتها كانت عن (فاسكودي جاما) مكتشف (رأس الرجاء الصالح CRPE OF GOOD). وقفات.. مع الصديق (مفتاح) لانني لست من رجالات (الجيولوجيا) فقد تصورت اثناء ولوجي الى هذا الباب انني سأتعثر في حجارتها.. واقف (اميا) امام نقوشها بعد ان استمتعت بعبق التاريخ لكنني حمدت الله انني عدت مرة اخرة مع التاريخ والى التاريخ وان الجيولوجيا بطلا سمها لم تقف في وجهي الا في صفحات محدودة عامرة فمرحبا بالصديق (مفتاح) الذي جعل من (الحبة قبة) او العكس!! اولا: من المعروف منهجيا ان الكتب التي تعنى بالبحوث على انواعها والدراسات على اختلافها ان تقسم موضوعاتها الى (فصول) و(ابواب) لتحقيق (الوحدة الموضوعية) وكتاب الصديق (مفتاح) من الدراسات التي تحتاج الى تقسيمها الى (فصول) عوضا عن الطريقة (اللامنهجية) التي اتبعها بوضع عناوين على طريقة (المقالات) ولا اريد التوسع في هذه النقطة! ثانيا: قلت ايها الصديق (مفتاح): شعرت بشيء من الاسف ان يكون (الاجانب) قاموا بعدد من الدراسات عن (جزر فرسان) في الوقت الذي تأخرنا عنهم نحن اصحاب الشأن ص 34 وكررت اسفك في ص 36 وانا سائلك سؤالا موجعا كطعنة خنجر مسمومة ومن متى كنا قبل هؤلاء (الاجانب) الذين تعنيهم السنا من (الدول النائمة)؟ انك تعرف ويؤكد التاريخ والواقع ان هؤلاء (الاجانب) سبقونا في العلم وانهم كانوا وما يزالون رواد الاكتشافات في الجغرافيا, وفي غيرها الاوائل واضيف اليك ما لا تعرفه بصفتك سمكة بريئة من اسماك فرسان لم تطف حول العالم ولم تزر متاحفها كما هو قدري بحكم عملي في الصحافة اربعين عاما تقريبا لقد نهب هؤلاء الاجانب من كنوزنا وآثارنا ومخطوطاتنا الكثير لكنهم صانوها وحافظوا عليها وحموها ولا ابالغ اذا قلت وضعوها بين عيونهم ولو بقيت لدينا لعرضناها للتلف والاندثار ولاضعناها كما اضعنا (الاندلس) في الماضي و(فلسطين) في الحاضر فاذا كنا اصحاب حضارة فاننا تعاملنا مع تلك الحضارة بأساليب غير حضارية! ثم اجبني هل سمعت عن عالم عربي يترك اهله و(قهوة الصباح) ليذهب باحثا لاكتشاف معلومة او اثر تاريخي ليس في العالم بل في محيطه الجغرافي الاقليمي؟ اجبني بعد ان تشعل النار في اسفك: هل تجد عالما عربيا اليوم مثل الدكتور البريطاني (بيتر فيتسنت) الذي قطع الاف الاميال ليزور (فرسان) ويفاجئكم انتم ابناء ارضها عن موقع نهر لم تصدقه في البداية حتى قرأت ما اورده (ابن المجاور) عن هذا النهر فكيف عرف هذا البريطاني عن نهر ربما كان صغيرا جدا وانه يقع في فرسان وفي المكان الذي وقف عليه فهل ترجم كتاب (ابن المجاور) الى الانجليزية فاطلع عليه واذا حدث ذلك فما الدافع وراء قطعة الاف الاميال ليمكث في فرسان نصف ساعة ويعلمكم انتم ابناءها في عبارة قصيرة (كان هنا نهر) الم تشعروا انه طعن قلوبكم برمح افريقي صف لي شعورك ثم قل لي هل ما تزال مصرا على اسفك المسكون بالتخلف؟ لقد اثرت شجوني وفتحت جراحاتي الغائرة وفي الوقت نفسه منحتني فرصة الفضفضة للاسئلة الساخرة والحوار الساخن! ايها الصديق (مفتاح) ان الفروق بيننا وبين الآخر هي فروق شاسعة تمثل مسافات (ضوئية) جعلتهم لا يعرفون نهرا صغيرا في جزيرة (فرسان) او يعرفون ما في داخل غرف نومنا فحسب ولم يكتفوا بامتلاك الارض فقط بل انهم اليوم يغزون الكواكب الاخرى لامتلاك اجمل المواقع ونبقى نحن ليس على الارض بل تحتها اننا في امس الحاجة الى (معجزة الهية) للحاق بهم فقط مجرد (اللحاق). فلا تتعب نفسك في دعوة علمائنا واختصاصيينا من اساتذة الجامعة ورواد البحث العلمي لانهم لن يقرأوا كتابك واذا قرأوه افتراضا فلن يقوموا بأية مبادرة لانهم مشغولون بأنفسهم وحياة معيشتهم واسعار العقار والاسهم ص 45 والله المستعان.