بعد 15 يوما على تسليم كوندوليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الامن القومي ادارة مرحلة ما بعد الحرب في العراق، وفي الوقت الذي بدا فيه ان نجم وزير الدفاع دونالد رامسفيلد بدأ يخبو عاد الى الواجهة ليمسك مرة اخرى بملف العراق ويهاجم البيروقراطيين في الادارة الامريكية. مؤكدا قدرته على المناورة والالتفاف على خصومه. وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد قالت في افتتاحيتها يوم الجمعة ان رامسفيلد ثعلب مراوغ يعرف تماما ما يقوم به عندما يكتب مذكرات داخلية ويعمد الى تسريبها وانتقدت بشكل قاس رغبته بوضع يده على كل جوانب الحرب ضد الارهاب. اما عضو مجلس الشيوخ الديموقراطي كارل ليفن الرجل الثاني في لجنة القوات المسلحة التابعة للمجلس فقد قال: لقد صعقت امام التناقض الكبير بين الخطاب العلني لرامسفيلد وما يقوله في مجالسه الخاصة. مضيفا: الا انني مسرور لكونه يبحث عن طرق اخرى.