عزيزي رئيس التحرير ردا على الأخ عبده محمد علي جماح الحمدي في العدد (11076) حول تعقيبه على مقالي (اليس من حقنا ان نبتسم) ووصفه للمقال بأنه استهزاء وتبعيه للغير اقول.. في البداية اود ان انوه انني لم اقرأ سوى تعقيب الاخت نجيبه الشيبه على الكاتب محمد السماعيل حول موضوع الوحام ولم اكن اعلم ان هناك قارئا آخر بدا بالتعقيب قبلها او بعدها ربما.. واعوذ بالله ان كنت قصدت شخصا بعينه او اردت الاستهزاء. من جهة اخرى.. لم يكن ردي دفاعا عن الاستاذ السماعيل،، وحتى لو كان كذلك فانه من حقي ان ادافع عن كاتب اعتز بمقالاته دائما. انما كان دفاعي عن الاسلوب الساخر الذي هو بحد ذاته مدرسة مستقلة من مدارس الادب والكتابة، لهذا طلبت ان نتريث في قراءة اي موضوع حتى لا نلقي بالتهم جزافا تجاه هذا الكاتب او ذاك.. وان جاء ردي بعد رد الاستاذ السماعيل نفسه فهذا ليس ذنبي وليس من شأني ذلك فهذا امر يعود لمحرر الصفحة. اما بالنسبة للموضوعات التي تستحق المناقشة فلا حاجة لضرب الأمثلة يكفي ان تتلفت اخي العزيز يمينا وشمالا لترى امورا يغص بها المجتمع وتغص بها النفوس تستحق ان تطرح على طاولة النقاش كالتدخين وانتشار السرقة بين المراهقين، والعادات الدخيلة..و..و..وهلم جرأ. وحتى لا تكون نقاشاتنا عقيمة لا تعود علينا بفائدة. فالان وعبر هذه السطور: اطرح تساؤلا اتمنى من ذوي الخبرة والمتخصصين الافادة بالرد والتوضيح أين يكمن الخطأ في سوء الفهم؟؟ هل الكاتب لم يستطع ان يطوع ادوات الكتابة الهزلية لديه كما ينبغي!؟؟ فجاءت مبهمة تلتبس على القراءة ؟؟ او انه خطأ القارىء الذي تسرع في الحكم؟؟؟ وماهي ابجديات الكتابة الهزلية؟؟ حتى يكون الجميع على بينة منها. لفتة اخيره: لنا ان نقاربن بين رد الاخت نجيبه الشيبه على كلماتي والذي تميز بالموضوعيه والهدوء والحكمه وبين رد الاخ عبده الحمدي الذي كان سيلا غاضبا.. لذا اكرر علينا ان نتروى ثم نتروى ثم نتروى قبل كتابة اية كلمة. مع تحياتي للجميع يارا احمد