عزيزي رئيس التحرير السلام عليكم ورحمة الله بركاته تعليقا على الاخت يارا أحمد في موضوعها المنشور بتاريخ 8/8/ 1424 ه تحت عنوان: ردا على المنتقدين أليس من حقنا ان نبتسم؟) وهي بهذا تنتقد احد القراء الذين فهموا مقالة الاستاذمحمد العلي والأخ عبد العزيز السماعيل فهما خاطئا فراحت تشجب انتقاده لهذين الكاتبين بطريقة فيها استهذاء وتبعية للآخر تنم عن افلاس في الطرح تقول بأن هناك موضوعات أخرى كثيرة تستحق النقاش والحوار أهم من اثارة جلجلة سببها الفهم الخاطئ فهي لم تضرب لنا مثلا بالموضوعات التي تريدنا أن نناقشها ونتحاور فيها ولماذا لا ترينا شطارتها بالكلام والتهويش بالعبارات على رأي من قال( يحكي انتفاضا ثورة الاسد) إن مما يثير الشفقة ان يحملك الاخرون عدم ابتسامتهم وضحكاتهم وكأنك جاثم على أفواههم يا أختي اضحكي وانبسطي ما أحد منعك؟ تقول هذه الضاحكة المستهزئة في بداية حديثها:( بكل صراحة أضحكني ما طرح على صفحات (اليوم) مؤخرا عندما كتب محمد عبد العزيز السماعيل مقالة حول الحمل والوحام لتثور ثائرة بعض القراء غاضبة مستنكرة لما يحمله المقال من (دعابة) لاحظوا معي قولها (دعابة) ؟!! ولاحظوا معي قولها (دعابة) واضحة هدفها رسم الابتسامة لا أن تضيق بها الصدور والنفوس ونصنع من (الحبة قبة) اعود لموضوع الدعابة الواضحة التي تقول عنها يارا أحمد لاقول لها أنت تنقلين الصوت للآخرين فأين أنت قبل ان يوضح الاخ السماعيل كلامه بانه دعابة او فكاهة أو سخرية فأي فضل لك أن تأخذي كلامه لتردديه بطريقة تثير الضحك هل كان كلامك بان ماقاله السماعيل محرد (دعابة واضحة) جاء قبل تفسيره ذلك حتى أعلم أنك بارعة في الاستنباط وقراءة ما وراء السطور؟ وهذا الفعل منك يعتبر كفعل من يريد أن يفهم الناس بانه فاهم وأنه كي .ز هيهات .. ثم تحاولين الضحك على الدقون حينما توهمي القارئ بان موضوع السماعيل ذكرك بزوبعة أخرى هي زوبعة أثيرت حول مقال الكاتب محمد العلي وقد فهمه بعض القراء خطأ فصنعوا منه قضية .. عجبا لك يا يارا أليس هذا القارئ الذي تعنينه في مقال السماعيل ومقال العلي وهو واحد والذي حملك على الكتابة من البداية وهو الذي حرمك بفهمه الخاطئ الابتسامة والضحك ثم ان هذا القارئ قد وافقه على رأي دكتور فاضل حول مقال العلي وكذلك وافقته على رأيه في مقال السماعيل اخت فاضلة حينما جانبه الصواب في موضوع الحمل والوحام هل كلهم فهموا ماقاله الكاتبان المذكوران خطأ ؟؟ اجيبيني ان كنت قادرة. عبده محمد علي جماح الحمدي المدينة النورة