صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية أنه نتيجة للتحقيقات الجارية لمتابعة بعض المطلوبين من الإرهابيين توفرت معلومات عن مجموعة منهم موجودون في شقة فى إسكان الملك فهد بجازان كانوا ينوون القيام بأعمال إرهابية وبحوزتهم أسلحة رشاشة وقنابل يدوية.. وأضاف أنه تم صباح أمس الثلاثاء الموافق 26 / 7 / 1424ه تطويق الموقع من قبل قوات الأمن وطلب من الإرهابيين تسليم أنفسهم الا أنهم بادروا بإطلاق النار على رجال الأمن مما أسفر عن استشهاد أحد رجال الأمن وإصابة أربعة آخرين إصابتهم طفيفة وقد استسلم اثنان من الارهابيين وقتل ثلاثة منهم. من جانبه، قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بزيارة لموقع الحادث الأثيم، حيث اطمأن على الوضع وباشر حالة المصابين والاطمئنان عليهم. وأوضح المصدر المسئول أن الشقة التى كان يوجد فيها الارهابيون تقع فى عمارة سكنية مكونة من ثلاثة أدوار ضمن مجمع سكنى كبير يقيم فيه العاملون بمستشفى الملك فهد من أطباء وموظفين وممرضين مع عوائلهم وأطفالهم والبالغ عددهم التقريبى ثلاثة الاف شخص وقد بذل رجال الامن جهدا مميزا فى السيطرة على الارهابيين دون حدوث أى اصابات للمقيمين فى العمارة أو فى المجمع السكنى / ولله الحمد / رغم ما قام به الارهابيون من مبادرة باطلاق النار بكثافة على رجال الامن تم الرد عليه فى حينه ونتج عنه الاتي: 1 / استشهاد الرقيب حسين مفرح حنتول. واصابة أربعة من رجال الأمن باصابات طفيفة. أما الارهابيون فان الذين استسلموا منهم اثنان.. كما أن الذين تم قتلهم من الارهابيين ثلاثة أشخاص منهم: 1 / سلطان جبران القحطاني. أما الباقيان فجارى التعرف عليهما. وقد كان الارهابيون مسلحين بأسلحة رشاشة ومسدسات مع كميات كبيرة من الذخيرة. واختتم المصدر تصريحه أن وزارة الداخلية تواصل جهودها بقوة وحزم لضبط كافة الخلايا الارهابية وكل من يساهم بدور فى تكوينها أو تمويلها أو التستر عليها. سلطان جبران سلطان القحطاني "سعودي": من مواليد الطائف 1396، من أهالي قرية العسران في محافظة سراة عبيدة، حاصل على التعليم المتوسط، والده كان يعمل رجل أمن. التحق بكلية المعلمين في أبها وأمضى فيها 3 سنوات ثم غادر إلى أفغانستان ومكث فيها 16 شهراً، ثم عاد ليكمل دراسته حيث تخرج في قسم التربية البدنية بتقدير ممتاز ثم عاد إلى أفغانستان مرة أخرى. الأمير محمد بن ناصر في الموقع المبنى الذي تحصن به الارهابيون