أصدرت محكمة إندونيسية امس حكما بالسجن على علي عمرون المتهم بالمشاركة في تدبير وتنفيذ هجمات بالي التي ادت العام الماضي الى مقتل 202. وجاء الحكم اشد مما طالب به الادعاء لعمرون وهو السجن 20 عاما بعد ان ابدى ندمه على مقتل ابرياء في التفجيرات. وفي قضايا سابقة حكم على اثنين من المتهمين الرئيسيين بالاعدام لادانتهما بتهم مماثلة لكنهما لم يبديا اي ندم مثل عمرون ولم يتعاونا مع التحقيقات مثله. من جهة اخرى ذكرت تقارير إخبارية امس أن إندونيسيا سوف تحشد 404ر4 من أفراد الامن لحماية القمة المقبلة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا المعروفة (بالآسيان) الشهر القادم في بالي. وقالت صحيفة جاكرتا بوست أن بامبانج كيسوو سكرتير مجلس الوزراء أبلغ لجنة الدفاع والشئون الخارجية في برلمان أندونيسيا أن نصف هؤلاء الافراد تقريبا سيستعان به من الجيش. وقال كيسوو توقعا لحدوث إضطرابات شديدة سيتم الاستعانة أيضا بفرق مكافحة الارهاب ومعداتهم وأيضا دعم من الدوريات البحرية والجوية من الجيش الاندونيسي. وسوف يحضر قمة الآسيان المقرر أن تنعقد في 7-8 أكتوبر في منتجع بالى قادة دول جنوب شرقي آسيا وممثلون بارزون عن كبار الشركاء الأسيويين من بينهم الصين واليابان وكوريا الجنوبية والهند. ومنذ عام تقريبا كان منتجع بالي السياحي هدفا لهجوم إرهابي أدى لمقتل 202 وإصابة أكثر من 300 آخرين. ومعظم الضحايا من السائحين الاجانب. وشهدت أندونيسيا حادثا إرهابيا أخر في 5 أغسطس عندما أنفجرت سيارة ملغومة أمام فندق ماريوت في جاكرتا أسفرت عن مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 140 آخرين.