أعلن مسئول قضائي أندونيسي أمس الثلاثاء أن علي عمرون أحد أبرز المشتبه في تورطهم في انفجارات بالي التي وقعت في أكتوبر الماضي سيمثل للمحاكمة الاثنين المقبل. وقال ميد كارنا رئيس محكمة بالي انه تقرر أن يمثل عمرون (30 عاما) أمام المحكمة في21 يوليو الحالي . وتجري حاليا محاكمة لثلاثة آخرين مشتبه فيهم هم إمام سامودرا وعمروزي الشقيق الاكبر لعمرون وعلي غفرون . ويواجه عمرون الاتهامات المنسوبة إليه بموجب قانون مكافحة الارهاب في إندونيسيا ويمكن أن يعاقب بالاعدام إذا أدين . وكانت سلطات الامن الاندونيسية قد ألقت القبض على عمرون في13يناير الماضي في قرية بروكانج الصغيرة قبالة إقليم كاليمانتان شرق إندونيسيا إلى جانب اعتقال عدد آخر تشتبه السلطات في أنهم إرهابيون. وتتهم الشرطة عمرون أيضا بزرع قنبلة في القنصلية الامريكية في دينباسار عاصمة بالي. وكانت القنبلة خارج القنصلية الامريكية قد انفجرت بعد أن هزت انفجارات قوية اثنين من الملاهي الليلية في منطقة كوتا السياحية في12 أكتوبر الماضي مما أسفر عن مقتل 202 شخصين على الاقل معظمهم أجانب. وأعرب عمرون حينما أدلى باعترافات كشاهد إثبات الاسبوع الماضي في محاكمة رفيقه المشتبه فيه علي غفرون عن أسفه من جراء سقوط كثير من الاندونيسيين من بين ضحايا الانفجارات . كما أبلغ عمرون المحكمة أيضا بأنه مكث في أفغانستان لمدة خمس سنوات في الفترة من 1991 حتى 1996 حيث تدرب على كيفية صنع القنابل. وقال إن المجموعة اختارت تفجير قنابل بالي قبيل منتصف ليل الحادث لزيادة عدد القتلى من الزوار الاجانب في الملهيين الليليين إلى أقصى حد ممكن.