قررت الولاياتالمتحدة وبريطانيا تأجيل نشر تقرير كامل عن اسلحة الدمار الشامل العراقية الى اجل غير مسمى في الوقت الذي لم يعثر فيه المفتشون بعد على ادلة لوجودها وفقا لما ارودته امس الاحد صحيفة صنداي تايمز. وذكرت الصحيفة البريطانية انه اثناء عمليات التفتيش التي اجراها خلال الاشهر الاربعة الماضية، فريق مجموعة مسح العراق الامريكي البريطاني المكون من 1400 عالم وخبير عسكري ورجال مخابرات، لم يتمكن من ان يقدم اي دليل على وجود اسلحة كيميائية او بيولوجية في العراق. وكتبت صنداي تايمز ان مصادر من الاستخبارات البريطانية اكدت ان التقرير النهائي للفريق الذي عرض على مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه) جورج تينت وضع جانبا ومن المحتمل ان لا يتم نشره. وكان من المتوقع ان يتم نشر تقرير اولي اليوم الاثنين ولكن برلمانيين بريطانيين من لجنة الامن والاستخبارات اعلنوا ان نشره تأجل بحسب صنداي تايمز. وكان رفض العراق الاعتراف بامتلاكه اسلحة دمار شامل.. واصرار واشنطنولندن على وجودها السبب الرئيسي الذي اتخذته واشنطن مبررا لغزو اعراق واحتلاله في مارس الماضي ومن ثم الاطاحة بنظام صدام حسين.